يبدأ بعد قليل اللقاء الأول للرئيس عبد الفتاح السيسى، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع عدد من رؤساء الأحزاب السياسية، على أن يستكمل الرئيس لقاءاته مع عدد آخر من رؤساء الأحزاب غدا الثلاثاء لبحث عدد من القضايا الداخلية، والخارجية خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المرتقبة وقضايا الجماهير. وكشفت مصادر رفيعة المستوى، أنه من المقرر أن يطلب الرئيس السيسى من رؤساء الأحزاب العمل بمسئولية، وفى إطار المصلحة الوطنية، والعمل على وحدة الصف، والتوحد في مواجهة الأخطار التي تواجه البلاد داخليا، وخارجيا فضلا عن العمل بقوة الفترة المقبلة لإعلاء المصلحة العليا للوطن، وتفعيل دور الشباب داخل الأحزاب. وأضافت المصادر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن اللقاء سيشهد دعوة الرئيس للقوى، والأحزاب السياسية الداعمة لثورتيى 25 يناير، ويونيو بالتوحد في انتخابات مجلس النواب المقبلة، وحل الخلافات بينهم دفاعا عن الدولة المدنية، وقطع الطريق على عناصر من جماعات الإرهاب يمكن أن تستغل حالة تفكك واختلاف القوى المدنية في دخول البرلمان المقبل الذي بات على الأبواب. وتابعت المصادر أن اللقاء سيشهد تأكيدات على أن الدولة ستقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب، والقوى السياسية أثناء الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفقا لسيادة القانون مع عدم تجاهل مطالب الأحزاب على غرار ما فعله الرئيس الأسبق محمد مرسي.