يبدأ بعد قليل، اللقاء الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي بعدد من رؤساء الأحزاب السياسية، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، ويستكمل الرئيس لقاءاته مع عدد آخر من رؤساء الأحزاب غدا الثلاثاء، لبحث عدد من القضايا الداخلية والخارجية خاصة فيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية المرتقبة وقضايا الجماهير. وكشفت مصادر رفيعة المستوى، أنه من المقرر أن يطلب السيسي من رؤساء الأحزاب العمل بمسئولية وفي إطار المصلحة الوطنية، والعمل على وحدة الصف والتوحد في مواجهة الأخطار التي تواجه البلاد داخليا وخارجيا، فضلا عن العمل بقوة الفترة المقبلة لإعلاء المصلحة العليا للوطن، فضلا عن تفعيل دور الشباب داخل الأحزاب. وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة ل"فيتو"، أن اللقاء سيشهد دعوة الرئيس للقوى والأحزاب السياسية الداعمة لثورتي 25 يناير و30 يونيو، بالتوحد في انتخابات مجلس النواب المقبلة، وحل الخلافات بينهم دفاعا عن الدولة المدنية، وقطع الطريق على عناصر من جماعات الإرهاب، التي من الممكن أن تستغل حالة تفكك واختلاف القوى المدنية في دخول البرلمان المقبل الذي بات على الأبواب. وتابعت المصادر: أن اللقاء سيشهد تأكيدات على أن الدولة ستقف على مسافة واحدة من كل الأحزاب والقوى السياسية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وفقا لسيادة القانون، مع عدم تجاهل مطالب الأحزاب.