واصلت اليوم الأحد محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد محمد، سماع مرافعات الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميا "بمذبحة استاد بورسعيد". بدأت الجلسة في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحاً، بسماع مرافعات نيازى إبراهيم، محامى المتهمين الثانى خالد صديق، الحاصل على حكم بالبراءة فى المحاكمة الأولى قبل طعن النيابة على الحكم، والمتهمين الثالث والرابع محمد رشاد الشهير ب"قوطة الشيطان"، وسيد محمد خلف الشهير ب"سيد حسيبة". واستعرض الدفاع خطة دفاعه أمام المحكمة، موضحاً أنه كل يوم سيتولى مهمة الترافع عن العدد المحدد له من المتهمين، نظراً لترافعه عن 26 متهماً بالقضية، وأنه سوف يثبت دفوعاً عامة تخص القضية كلية، ثم التطرق إلى ما يخص كل متهم على حدة. وطلب البراءة لعدم صحة اسناد الاتهام، وعدم وجود دليل يقينى يؤكد اشتراكه فى ارتكاب الجرائم الواردة بأمر الإحالة، وانتفاء فعل الاشتراك وجريمة التدخل، وعدم وجود دليل يلزم المتهمين بالتضامن فى المسئولية، وعدم توافر ظرف الترابط بين الجرائم، وانتفاء جريمتى القتل والشروع فيه لعدم ثبوت دليل على فعل مادى قام به المتهمون، وعدم توافر ركن العمد. ودفع بالتناقض بين الأدلة القولية والمادية، وبطلان تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم عموماً لعدم اتباع الأصول العلمية والفنية، وبناء التقرير على الفرض والاحتمال، وعدم تشريح كافة الجثث عدا واحدة، وانتفاء ظرفى الإصرار والترصد، وبطلان التحريات وتناقضها مع الأدلة المادية والفنية، وبطلان التسجيلات للتلاعب فيها وعمل قص ومونتاج لها، وانتفاء أركان جريمة السرقة بحق المتهمين، وانتفاء جريمتى حيازة مفرقعات، والاتلاف العمدى. والجدير بالذكر أنه راح ضحية المجزرة 74 شهيدا من شباب الالتراس الاهلاوي والمتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري.