قام تنظيم الدولة الإرهابي (داعش) بقتل اثنين يحملان الجنسية التونسية يعملان في مهنة الصحافة تم اختطافهما من قبل، من مدينة سرت، غرب طرابلس العاصمة، منذ عدة أشهر، وتم تنفيذ حكم الاعدام فيهما في مدينة درنة شرق البلاد. من جانبهن أكد أحمد بن قطنش الناشط السياسي والإعلامي الليبي في تصريح ل"البوابة نيوز"، أن إعدام كل من سفيان الشواربي ونذير القطاري الصحفيين التونسيين من قبل تنظيم الدولة، في ولاية برقة شرق ليبيا اليوم الخميس. وأشار قطنش إلى أن الصحفيين التونسيين كانا في مهمة صحفية، عندما تم اختطافهما من مدينة سرت وسط ليبيا قبل نحو أربعة أشهر. أضاف قطنش، أنه على ما يبدو تم نقلهم إلى مدينة درنة شمال شرق ليبيا، المدينة التابعة لتنظيم الدولة في العراق والشام، لمحاكمتهم بتهمة التجسس وجمع المعلومات، مشددًا على أن تزايد نشاط داعش في ليبيا في الفترة الأخيرة، وانها ارادت أن تعلن عن دولتها الجديدة بولاية برقة شرق ليبيا من خلال إعدام الصحفيين التونسيين اليوم، لا سيما بعد المبايعة العلنية من قبل كل التنظيمات الإرهابية بشرق ليبيا لأبو بكر البغدادي أمس الأربعاء، وإعلانهم برقة ولاية تابعة لدولة الخلافة في العراق وسوريا.