أكد أحمد دراج، وكيل مؤسسي حزب الدستور، أن فكرة “,”الاندماج“,” جيدة من حيث المبدأ، ولكنها تتعارض مع المجتمع المصري الذي يفتقد إلي ثقافة الفريق الواحد ويميل إلي التفتيت والعزلة كفرد، بالإضافة إلي طبيعة الشخصيات التي تقود ذلك التغيير. وأوضح دراج، أن القادة دائما ما يغلبون المصالح الذاتية علي مصلحة الحزب، ويجب أن يسير الجميع حول فكرة موحدة وهي “,”الفكرة الليبرالية“,” وتقاربها في أكثر من حزب، مشددا أننا سنواجه بأشخاص لهم رغبات تختلف عن من يتحدثون عن الدمج0 أما عن طبيعة ما يمر به حزب الدستور الآن، قال دراج: “,”إن أي حزب يمتلأ بتوجهات مختلفة يواجه مثل تلك الأمور، والمشكلة الأساسية أن قيادات الحزب تفتقر لإدارة الخلاف فيؤدي ذلك إلي تعميقه وهذا ما أدي إلي ظهور حزب الدستور مليء بالخلافات وعلي قائمة الأحزاب الليبرالية المتصدعة وهذا عار تمام من الصحة، مؤكدا ضرورة وجود “,”بروتوكولا“,” يحكم آليات المحاسبة داخل الكيان الواحد، وقواعد أخلاقية تعطي الجميع إشارات مرور. وأوضح أن حزب الدستور لديه ممارسة مختلفة عن غيره، نافيا قيامه علي أشخاص، بل يقوم علي التنوع وهذه تجربة مختلفة، موضحا أن قدوم شخصية مثل جميلة إسماعيل لتكون أمين عام الحزب حلت مشكلة عدم احتواء الشباب والذي يشكلون الغالبية العظمي، ومشكلتهم أن لديهم طموح سياسي عالي يريدون صعود السلم السياسي بسرعة، موضحا أن مشكلة جميع الأحزاب احتياجه لرؤية واضحة ليسير عليها. وأنهي دراج حديثه قائلا “,” لن أستطيع أن أؤكد اندماج حزب الدستور والمصريين الأحرار قبل الانتهاء من انتخابات الحزب والقيام بعمل المؤتمر العام لمختلف قطاعاته بالمحافظات ثم نقوم خلال ذلك بعرض فكرة الدمج“,”.