لطمة قوية علي خد الماما امريكا .. أى . . صفعة مباغته .. أي أي .. ضربة قلم بحرفنة سددها الريس السيسي لحاشية البيت الابيض .. آااااااااه .. زار كاتدرائية العباسية وحضر قداس عيد الميلاد وهاتك يا بوس واحضان مع كبير الكنيسة تواضروس .. رسالة المشير لواشنطن :" موتوا بغيظكم .. طقوا .. ياداخل بين البصلة وقشرتها ما ينوبك غير ريحتها " .. امريكا لم تعد الدولة الفاضلة المسترجلة .. صارت لا تخيف .. غباء اوباما افقدها ذكورتها .. غروره جاب أمريكا عاليها واطيها .. أصبحت ترتعش .. تعمل ألف حساب وحساب لأصغر دولة في بلاد الواك واك . .. حاسبها غلط الخاخام أوباما .. تحرك بغباء مع روسيا.. تصرف بحماقة مع الصين.. لعب بالنار مع مصر فاحترقت اصابعه .. راهن علي حصان الاخوان العليل فسقط في المحظور .. جرب اشعال الفتن والضرب علي وتر الكنيسة والاقباط وفشل .. جرجر أوباما ذيول الخيبة .. بصم إن الله أحق والسيسي " مِعلم " .. واجه الهزيمة في معركة تقسيم مصر .. انتصرت عليه إرادة الفراعنة .. استيقظ علي هتافات أمام سفارته بجادن سيتي " واحد اتنين أوباما الهايف فين " .. الكونجرس برلمان أمريكا العتيق لم يعد أمامه الا الشماتة في الريس متقال .. كل التيارات يمين أو يسار تحت قبة الكونجرس صارت متشائمة من وجوده في البيت الاسود .. الكل يتنظر سقوطه ورحيله .. الجميع أقسم علي الانجيل والتوراة علي ضربه في معركته الانتخابية المقبلة .. اوباما اصبح في مصيدة يا رجاله .. الخطر يقترب منه .. الفشل يلاحقه .. لم يعد أمامه إلا الولولة لحظة استرخاء علي فراش الزوجية بجوار العفريته ميشيل الست زوجته .. أحيانا يهرب من الكبت الي الغنا في حمامه الخاص " اروح لمين " .. ويدندن أحيانا " أه يا ندم .. آه " واحيانا اخري يُضبط في غرفة نومه وهي مظلمة سواد عتمة زي قلبه وقفاه ، يتحسر ويضرب علي رأسه ويردد آفيه الفنان الكوميدي الشهير عبد المنعم مدبولي :" أنا اللي جبت ده كله لنفسي " . .