قالت الشرطة الأمريكية، إن المصري المتهم بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في ولاية كولورادو، مما أدى إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص، أمضى عاما كاملا في التخطيط لهجومه واستخدم القنابل الحارقة بدلا من السلاح الناري لأن وضعه كمهاجر يمنعه من شراء الأسلحة. وأفادت وثائق المحكمة أن المحققين أكدوا أنه كان يريد قتل جميع الصهاينة. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المشتبه به في الهجوم على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو سيتلقى «أقصى عقوبة يسمح بها القانون»، وشدد على ضرورة تطبيق سياسات الترحيل التي يتبعها، مضيفا أن المشتبه به «يجب أن يرحل». وكتب ترامب في منشور على منصة التواصل الاجتماعي التي يملكها «هجوم الأمس المروع في بولدر بولاية كولورادو لن يتم التسامح معه في الولاياتالمتحدةالأمريكية». وقال «هذا مثال آخر على سبب وجوب الحفاظ على أمن حدودنا وترحيل المتطرفين المعادين للولايات المتحدة الموجودين بشكل غير قانوني من وطننا». وتفيد وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن محمد صبري سليمان (45 عاما) وهو مصري، قال للمحققين إنه كان يريد «قتل جميع الصهاينة» لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية، وبحسب الوثائق تم اتهامه بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية اتحادية. ونقلت إفادات الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي عن المشتبه به قوله إنه تعلم إطلاق النار من مسدس في فصل تعليمي حضره بغرض الحصول على تصريح حمل سلاح مخفي، لكن انتهى به الأمر باستخدام القنابل الحارقة بسبب وضعه كمهاجر؟، وقال سليمان للمحققين إنه تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من موقع يوتيوب. وقال تود لايونز القائم بأعمال مدير وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إن سليمان تجاوز مدة تأشيرة سياحية ولديه تصريح عمل منتهي المدة.