صرخ رجل الأعمال حسين سالم جااااااي فترات نظر جلسات محاكمة القرن الشهيرة .. كان على يقين أنه ميت ميت ويبدو والله أعلم أنه أعد كفنه .. شيلته في القضية كبيرة .. صفقات وبيزنس وسخ مع إسرائيل ملطخ بالمازوت الإسود .. كان يتابع الموقف من الخارج .. كان على استعداد أن يدفع كل ثروته .. آه كل ثروته مقابل البراءة .. العرض قدمه من خلال محاميه .. تراجع العرض إلى النصف .. بعد البراءة لحس سالم كلامه .. لا طالت مصر النص ولا شافت الربع .. ردد سالم في وسائل الإعلام: "مين آل الكلام الأهبل ده" .. اتبرع بنص ثروتي لمصر .. طب ليه ..؟؟ طبعا سالم ابن أم سالم ناكر للجميل مفيش كلام .. جحود للغالية "مصر" إلى أبعد حد وجسر .. مراوغ من زمن فائت .. تربى في مستنقع الفساد والتضليل واللعب بالألفاظ .. تعلم منه كيف يكون حويطا ولئيما وخبيثا .. كنا ننتظر من السلطات في البلاد موقفا حاسما مع المراوغ سالم .. مش كفاية أبدا أبدا إن جناب النائب العام يصدر قرارا بتمكين الدولة من استرداد 4 قطع أرض بالشرم سبق تخصيصها لصالح الحاج حسين سالم .. استرداد الدولة ل25 ألف متر بجوار منطقة خليج نعمة السياحية لا توجع المراوغ بتاتا .. الوجع بصحيح استرداد المليارات التي نهبها سحسح .. لكن الورطة إن رجل الأعمال الهارب يرفع شعار "اللي اتلسع في الدقي ينفخ في المعادي" .. اتلسع سالم من توريطه في قضية القرن .. كان يظن أنه بعيدا عن الشبهات .. عاش الرعب لفترات بعد 25 يناير .. بعد البراءة في القضية الشهيرة تنفس الصعداء أخرج زفيرا كبيرا وطويلا في وش الشعب الكادح مع خمس ست سبع شفتاط شهيق ثم أخرج بلسانه زيه زي عز وقائمة أعضاء الفلول الطويلة والعريضة ، دون رادع أو استرداد ملاليم من الفلوس المنهوبة .. هل تعلمت الدولة شىء .. ربما .. وربما صارت على قناعة "اللي اتلسع من حسين ينفخ في أم الزين ".