“,” دوماً.. شكراً لمصر التي تمسح غبار تعبي وتمنح قلبي حباً لا ينضب “,” ، بهذه العبارة على صفحته بالفيس بوك عبّر الكاتب السوري خالد خليفة عن امتنانه من موقف دار العين للنشر المصرية التي أصدرت مؤخرا أحدث أعماله الروائية بعنوان “,”لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة“,”. وبحسب مقدمة الناشر، فإنها “,”ليست مجرد رواية، بل هي حفر عميق في آليات الخوف والتفكك خلال نصف قرن، كما هي رواية عن مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش والرغبات المقتولة، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت وتحولت إلى ركام كما تحولت جثة الأم إلى خردة يجب التخلص منها ليستمر الآخرون في العيش“,”. وقد شارك خليفه في حفل توقيع الرواية عبر “,”سكايب“,” نظرا لأنه ممنوع من السفر بأمر النظام السوري. ولد خالد خليفة في حلب 1964، ودرس القانون فيها، وكان أحد أعضاء المنتدى الأدبي في جامعة حلب حينها، وعرف كظاهرة ثقافية في آخر الثمانينيات. استمد خليفة شهرته العربية والعالمية من رواية “,”مديح الكراهية“,” 2006، كما صدرت له رواية “,”دفاتر القرباط“,” 2000، وم جموعة قصصية بعنوان “,”حارس الخديعة“,” 1993. كما كتب خليفة عدة سيناريوهات للتليفزيون، منها: سيرة آل الجلالي، قوس قزح، هدوء نسبي. وفي السينما له: باب المقام، حجر أسود.