بعد مقتل صادق حكيم، في قرية الخزندارية بمركز طهطا بسوهاج أمس الأول ودفنة ، تجمع مائة رجل من مسلمي وأقباط القرية، واتجهوا نحو قرية المدمر التي عرفوا أن الابن الآخر ميلاد مختطفاً من بعض بلطجيتها. وكان المختطفون قد طلبوا فدية مليوني جنيه ،وتنازل أسرة صادق عن مصنع يمتلكونه. وبعد حصار المسلحين من قرية الخزندارية لقرية المدمر، أطلق المحاصرون سراح المخطوف ميلاد.