صرح مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي اللواء مدحت المنشاوي للبوابة، إن قطاع الامن المركزي والعمليات الخاصة وقوات التدخل السريع على أهبة الاستعداد للتحرك للانتشار في الشوارع لتأمين المواطنين خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والذكرى الرابعة لأحداث ثورة 25 يناير. وقال المنشاوي، صاحب خطة الطوق الحديدي: لن أسمح بالتراجع للخلف خطوة واحدة حتى لو دفعت روحي ثمنا لتأمين المواطن المصري. وأعلن اللواء المنشاوي عن دخول أسلحة ومعدات جديدة إلى الخدمة فى وزارة الداخلية لم تستخدم من قبل، تشمل أسلحة خفيفة وثقيلة ومدرعات وعربات المصفحة وناقلات الجنود مزودة بكواشف متفجرات وكاميرات مراقبة للأجواء الخارجية متصلة بغرف العمليات المركزية. وأكد قائد قوات الأمن المركزي على جاهزية قواته لتأمين احتفالات المواطنين بالأعياد وتأمين الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها أوائل عام 2015. وأوضح اللواء المنشاوي أن الخطة التي اعتمدها وزير الداخلية تتلخص في تأمين المنشآت والمؤسسات التى تحتاج إلى قوات العمليات الخاصة فى عمليات التأمين، والجزء الثاني هو مواجهة الإرهاب والتصدى للعمليات الإجرامية التى تهدف لتعطيل الانتخابات أو النيل من الوطن وتكدير السلم العام. وأشار قائد قوات الأمن المركزي إلى أن أعداد القوات المشاركة في التأمين ضخمة في التسليح والعتاد والتدريب النوعي، ولدينا عدد مناسب جداً للتأمين والتصدى للأعمال الإجرامية، لافتا إلى أنه قد تتم الاستعانة بنا أو نستعين نحن بأفراد من قطاعات أخرى، وسنكون موجودين خلال مراحل العملية الانتخابية كلها، بدءاً من تأمين القضاة بالتنسيق مع الجيش مروراً بتأمين اللجان في أثناء التصويت وحتى مرحلة فرز الأصوات وإعلان النتائج. وأضاف المنشاوي أن تأمين المواطن المصري والمنشآت العامة للدولة واجب مقدس، لافتا إلى أن ارتفاع الروح المعنوية للضباط والافراد ساهم في تحملهم التدريبات الشاقة والعمل تحت مختلف الظروف الجوية الصعبة. وختم تصريحاته قائلا: لن يقف أمامنا- إن شاء الله- أي معتدٍ أو من يرفع السلاح؛ لأننا عازمون على تصفية أي عنصر إرهابي قبل أن يفكر في استهداف قواتنا بسوء.