محطة جديدة من محطات المأساة السورية في مخيمات اللجوء رصدتها عدسة الأناضول، وسلطت الضوء من خلالها على معاناة السوريين فيها، وهذه المرة من مخيم العامرية الواقع بوادي البقاع اللبناني الذي تقطنه 100 أسرة تعاني من وضع إنساني سيئ . فالمخيم الذي يشكل أهالي حمص غالبية قاطنيه نزحوا إلى لبنان هربًا من الموت بعد أن سويت منازلهم بالأرض جراء قصف القوات النظامية لأحيائهم حسب ما أكده سكان المخيم . “,” خديجة“,” إحدى الأمهات في المخيم أكدت للأناضول أن الأوضاع سيئة والأطفال يعانون من أمراض جلدية وأزمات نفسية، قائلة: إن ابني أحمد، البالغ من العمر 10 سنوات يعاني من أزمة نفسية جراء صدمات تعرض لها أثناء الحرب، فهو ما أن يسمع كلمة (سوريا) حتى تنهمر دموعه على وجنتيه. أما “,”مصعب“,”، زوج خديجة، الذي يعمل في ورش الإنشاءات بوادي البقاع فيقول لمراسل الأناضول “,”إن ابني يذوب بين يدي ولا أملك من أمري شيئًا“,”، مشيرًا إلى الوضع الصحي السيئ في المخيم وانتشار بعض الأمراض الجلدية فيه . من جهة أخرى، أكدت “,”أم عدي“,” التي دعت طاقم الأناضول إلى الإفطار أنها تفضل الموت في سوريا على أن تعيش عيشة الهوان في لبنان، لافتة إلى أن رمضان هذا العام ليس كما السنوات السابقة، فالأهل مشتتون في عدة مناطق . تجدر الإشارة إلى أن الأرقام الصادرة عن المفوضية السامية لشئون اللاجئين تؤكد وجود أكثر من 600 ألف لاجئ سوري بلبنان. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA