عازر: اعتصام رابعة قنبلة موقته داخل المنطقة السكنية عبد النعيم: سنرصد فض الاعتصام بالطائرات أبو سعدة: طالبنا الوزير بالبعد عن إراقة الدماء أو اللجوء للعنف علام: على الإخوان أن يتخذوا القرار الوطني والإسلامي بفض الاعتصام أكد حقوقيون وسياسيون أن موافقة وزارة الداخلية على حضور منظمات حقوقية لعملية فض اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي خطوة جيدة تأتي تطبيقا للديمقراطية مشيرين إلى أن الابتعاد عن العنف مطلوب للتقليل من الخسائر لافتين إلى أن الداخلية تثبت أنه ليس لديها نية لاستخدام العنف مع مؤيدي مرسي . أكدت مارجريت عازر السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار أن قرار وزارة الداخلية بحضور منظمات حقوقيه فض الاعتصام جاء في إطار الديمقراطية ويوضح أن الداخلية ليس لديها نية في استخدام العنف أثناء فض الاعتصام. وقالت عازر إنه لابد من التفاوض أولاً مع المعتصمين قبل فض الاعتصام مطالبة بضرورة وجود ممثلين عن مؤسسات حقوقية سواء مصرية أو عالمية خلال ذلك حتى لا يستخدمه مؤيدو مرسى بشكل عكسي وأنه جري الاعتداء عليهم. وأضافت أن اعتصام رابعة أصبح يمثل قنبلة موقوتة داخل المنطقة السكنية وأنه لابد من حضور ممثلين عن المجتمع المدني إضافة إلي تفتيش الخيام جيداً مطالبة بأن يكون الفض باستخدام المياه والغاز وليس بالاشتباك بالأسلحة. محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان، والذي يضم 19 منظمة حقوقية قال إنه تلقى دعوة من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لحضور اجتماع يضم اللواء حسين فكرى مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان و6 من منظمات حقوق الإنسان، لمناقشة قرار الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة. وأوضح عبد النعيم أن الوزير طلب من المنظمات التي حضرت الاجتماع مراقبة عملية فض الاعتصام، للتأكد من التزام الداخلية بالقانون والقواعد الصحيحة لفض الاعتصام مع الحفاظ على الأرواح والتأكد من عدم اللجوء للعنف مع المتظاهرين. وأشار إلى أن الوزارة تعهدت للمنظمات التي حضرت الاجتماع بعدم ملاحقة كل من يخرج من الاعتصام طالما أنه غير متورط في أي جريمة، كما تعهدت بعدم اللجوء للعنف ضد أي متظاهر سلمى لم يخترق القانون لافتا إلى أنهم سيراقبون عملية فض الاعتصام من خلال طائرات عسكرية . حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أكد أن وزير الداخلية أكد حرصه على عدم إراقة الدماء أو اللجوء للعنف وقام بدعوة المنظمات لمراقبة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة؛ لرصد أي تجاوز وللتأكد من اتخاذ الداخلية لكل الإجراءات والقوانين المعروفة دوليًا. وأوضح أبو سعدة أن جميع المنظمات رحبت بدعوة الوزير الذي عرض عليهم كل الأدلة التي تدعم رأيه بوجود ضرر من اعتصام رابعة والنهضة على الأمن القومي، وكذلك صورًا وفيديوهات تزعم عدم سلمية الاعتصامين مما يستوجب التدخل لفضه. وقال: إن الحقوقيين الذين حضروا الاجتماع طالبوا الوزير بالتروي واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل اللجوء لفض الاعتصام بالقوة، وهو ما وافق عليه الوزير، على أن تقوم الداخلية بإبلاغهم بالموعد عند تحديده ليقوموا بالمهمة التي كلفهم بها الوزير. اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، ووكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، أوضح أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين، مدعوم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهذا التنظيم يتصور أنه يمكن أن يجد مخرجًا ما للأزمة حتى لا يتم القضاء على الجماعة بالكامل. وأشار إلى أهمية حضور المنظمات الحقوقية الخارجية والداخلية وممثلي وكالات الأنباء العالمية أثناء عملية فض اعتصام رابعة حتى يتم إثبات أن الاعتصام غير سلمي وقال علام،“,” لو كان هناك عقلاء في الإخوان فعليهم أن يراجعوا أنفسهم ويتخذوا القرار الوطني والإسلامي بفض اعتصامهم وعدم التصادم مع الشرطة ومن خلال تعاملي مع الإخوان لأكثر من 50 عامًا اكتشفت أنهم مجموعة معجونة بماء الكذب“,”.