أبو سعدة: طالبنا الوزير بالبعد عن العنف.. عبد النعيم: سنسجل العملية بالطائرات قال محمد عبد النعيم، رئيس الاتحاد الوطني لحقوق الإنسان، والذي يضم 19 منظمة حقوقية، إنه قد تلقى دعوة من وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، لحضور اجتماع يضم اللواء حسين فكرى مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان و6 من منظمات حقوق الإنسان، لمناقشة قرار الداخلية بفض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة. وأوضح عبد النعيم أن الوزير طلب من المنظمات التى حضرت الاجتماع مراقبة عملية فض الاعتصام، للتأكد من التزام الداخلية بالقانون والقواعد الصحيحة لفض الاعتصام مع الحفاظ على الأرواح والتأكد من عدم اللجوء للعنف مع المتظاهرين. كما أشار عبد النعيم إلى أن الوزارة تعهدت للمنظمات التى حضرت الاجتماع بعدم ملاحقة كل من يخرج من الاعتصام طالما أنه غير متورط في أي جريمة، كما تعهدت بعدم اللجوء للعنف ضد أى متظاهر سلمى لم يخترق القانون. وعن طريقة مراقبة عملية فض الاعتصام قال عبد النعيم إنه سيقوم الحقوقيون بمراقبة عملية الاعتصام من خلال طائرات تقوم بالتحليق فوق محيط الاعتصام لرصد أي تجاوز من كلا الطرفين. ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن وزير الداخلية أكد في اجتماعه برؤساء المنظمات الحقوقية، حرصه على عدم إراقة الدماء أو اللجوء للعنف وقام بدعوة المنظمات لمراقبة فض اعتصام ميدان رابعة العدوية وميدان النهضة؛ لرصد أي تجاوز وللتأكد من اتخاذ الداخلية لكل الإجراءات والقوانين المعروفة دوليًا. كما أوضح أبو سعدة، أن جميع المنظمات رحبت بدعوة الوزير اللواء محمد إبراهيم، كما أشار إلى أن الوزير عرض عليهم كل الأدلة التى تدعم رأيه بوجود ضرر من اعتصام رابعة والنهضة على الأمن القومي، كما عرض عليهم صورًا وفيديوهات تزعم عدم سلمية الاعتصامين مما يستوجب التدخل لفضه. وذكر حافظ أبو سعدة أن الحقوقيين الذين حضروا الاجتماع طالبوا الوزير بالتروي واتخاذ الإجراءات اللازمة قبل اللجوء لفض الاعتصام بالقوة، وهو ما وافق عليه الوزير، كما أضاف أن عددًا من أعضاء المنظمات جاهزون لمراقبة عملية فض الاعتصام وسوف تقوم الداخلية بإبلاغهم بالموعد عند تحديده ليقوموا بالمهمة التى كلفهم بها الوزير.