طالب هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، باتخاذ اجراءات رادعة لإنهاء اعتصام رابعة العدوية، طبقا للقانون، مؤكدا أن عدم فض الاعتصام سيؤدى إلى تمدد الإخوان، خاصة في وجود دعم أوروبي أمريكي لهم. وأكد عناني، خلال تصريح خاص ل “,”البوابة نيوز: أن ما يحدث منذ يوم 26 يونيو، وحتى الآن، وزيارات كل من (آشتون، وزير خارجية ألمانيا، بيرنز، وماكين)، يؤكد أن أوروبا وأمريكا تقومان بعمل ما هو أشبه بفورات تكتيكية، بلغة كرة القدم، لعدم فض اعتصامي رابعة والنهضة، وذلك لزعزعة الثقة في الجيش والشرطة، وخاصة الفريق السيسي، والعمل على رفع معنويات الإخوان. وأضاف أن الفريق عبدالفتاح السيسي، كان يملك بعد تفويض الشعب له إزاحة المعتصمين من رابعة والنهضة، وإجهاض خطة الإخوان، التي تعتمد على خلق احتكاكات تسقط خلالها ضحايا، فتغطي أخبار الضحايا على أخبار الأعداد التي احتشدت في كل ميادين مصر، في أقل من 48 ساعة، ثم يتبعها زيارات متتالية من أوروبا وأمريكا، للحد من نفوذ السيسي. ويتساءل رئيس حزب المستقلين الجدد بدهشة، عن سر الاهتمام الكبير بالدكتور مرسي، من قبل أمريكا وأوروبا، هل لأنه رئيس منتخب مدني، أو من أجل الديمقراطية كما يقال؟، وأضاف أن كل المبعوثين الأوروبيين، والأمريكان، يلتقون بالبرادعي وبالرئيس عدلي، ورئيس الوزراء، ولو كانوا مقتنعين بأن مرسي رئيس فعلي، لماذا إذن يلتقون بمن هم من المفترض أنهم غير شرعيين، إن الأمريكان لا يفهمون إلا مصالحهم، وهذا ما يفسر الاهتمام الكبير بالدكتور مرسي، فهو أكبر راعٍ للمصالح الامريكية. وأعلن عناني، رفضه التام لما يتردد من بعض الثوار، عن منح الجيش والشرطة مهلة 48 ساعة لفض الاعتصام، مؤكدا أن هذا الفكر يجرفنا لدائرة التهور السياسي، مطالبا الثوار بمخاطبة الدولة سياسيا، ومساعدتها ودعمها شعبيا، أما تدخل أفراد من خارج الحكومة والشرطة أو الجيش، سيؤدي إلى تفاقم المشكلة، وقد يؤدى إلى حرب أهلية.