دعا اتحاد زعماء الأديان الحكومة الإثيوبية إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجماعات المتطرفة “,”التي تسعى إلى تمرير أجندتها السياسية متخفية تحت ستار الدين من أجل ضمان سلامة المواطن“,”. ونقل التليفزيون الإثيوبي الرسمي عن بيان اتحاد زعماء الأديان، الذي يضم في عضويته رجال دين مسلمين ومسيحيين، إدانته الشديدة لأحداث العنف التي اندلعت في مناطق بالبلاد الأسبوع الماضي. وقال البيان إن “,”المتطرفين استغلوا شهر الخير والبركة ضد التعاليم الدينية والإسلامية السمحاء التي تنبذ العنف“,”، بحسب المصدر ذاته. وتأتي دعوات اتحاد زعماء الأديان في أعقاب الاشتباكات التي شهدت مدينة “,”كوفلي“,” في منطقة “,”أرسي“,” في إقليم (أروموا) بين قوات الشرطة الفيدرالية والمصلين عقب صلاة الجمعة الماضية، وأسفرت عن مقتل 3 مدنيين وإصابة العديد من أفراد الشرطة بجروح وصفها بيان الشرطة الفيدرالية في الإقليم بالحرجة. وكانت قوات الأمن الإثيوبية قد شنت مؤخرا حملة اعتقالات واسعة استهدفت عدداً من النشطاء الإسلاميين في العاصمة أديس أبابا خشية قيامهم بتحريض المسلمين على تنظيم تظاهرات احتجاجية عقب صلاة عيد الفطر، بحسب بعض النشطاء. وقال هؤلاء النشطاء في صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) “,”إن الأمن أقدم على حملة الاعتقالات عقب معلومات أفادت بأن النشطاء الإسلاميين دعوا عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك – وتويتر) الأحد لتنظيم تظاهرات حشدة عقب صلاة عيد الفطر“,”. ونظم نشطاء احتجاجات في الأيام الماضية على اغتيال الداعية الإسلامي نورو إمام محمد أثناء خروجه من المسجد بمدينة “,”ديس“,” في إقليم إمهرا. ويتهم المحتجون الحكومة بالوقوف وراء اغتيال الداعية، فيما تلقي الحكومة بالمسؤولية على من أسمتها بالجماعات المتشددة. أديس أبابا/ الأناضول