نفذت قوات الأمن الإثيوبية حملة اعتقالات واسعة استهدفت عدداً من النشطاء الإسلاميين فى العاصمة أديس أبابا خشية قيامهم بتحريض المسلمين على تنظيم تظاهرات احتجاجية عقب صلاة عيد الفطر، بحسب بعض النشطاء. وقال هؤلاء النشطاء فى صفحتهم على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر) "إن الأمن أقدم على حملة الاعتقالات عقب معلومات أفادت بأن النشطاء الإسلاميين دعوا عبر شبكة التواصل الاجتماعى (الفيس بوك – وتويتر) أمس الأحد لتنظيم تظاهرات حشدة عقب صلاة عيد الفطر". ونظم نشطاء احتجاجات فى الأيام الماضية على اغتيال الداعية الإسلامى نورو إمام محمد أثناء خروجه من المسجد بمدينة "ديس" فى إقليم إمهرا الجارى. ويتهم المحتجون الحكومة بالوقوف وراء اغتيال الداعية، فيما تلقى الحكومة بالمسؤولية على من أسمتها بالجماعات المتشددة. ومن جانبها قالت حركة "ليسمع صوتنا" المنسقة للتظاهرات الاحتجاجية فى بيان "إن حملة الاعتقالات شملت مدن عديدة فى إثيوبيا لمنع احتجاجات شاملة ينوى المسلمون إطلاقها فى العيد". وعن أحداث الجمعة الماضية فى مدينة كوفلى، أوضحت الحركة أن قتلى التظاهرات التى شهدتها المدينة إثر منع المصلين من اقتحام الشرطة الأمنية من دخول المسجد لاعتقال إمامه بلغت 11 شخصا، مشيرة إلى أن التوتر ما زال مستمرا فى المدينة.