تقدم الصيدلي محمود فتوح، رئيس اللجنة النقابية للصيادلة الحكوميين، بشكوى للدكتور طارق سلمان مساعد وزير الصحة لقطاع الصيدلة؛ بخصوص خطورة دواء "موتينورم لبوس أطفال" على الأطفال، وسبق أن تقدم بشكوى سابقة لذات الموضوع في 21 سبتمبر 2014، وتم تحويلها للجنة الفنية وتمت الاستجابة لغالبية الطلبات المقدمة. ورغم أن وجود هذا المستحضر حتى الآن بالأسواق دون إصدار أي منشور لسحبه منها ما يعرض حياة الأطفال للخطر؛ حيث إن اسم المستحضر موتينورم لبوس 30 مجم للأطفال، علما بأن جرعة الكبار من المادة الفعالة الموجودة في اللبوس هي 10 مجم فقط، متسائلا: "كيف تسمح وزارة الصحة بتداول تركيز للأطفال ثلاثة أضعاف تركيز الكبار؟". وكان قرار اللجنة الفنية مؤيدا لتلك المخاطر، وضرورة تعديل العبوة الخارجية للمستحضر لحذف ما يشير إلى أن المستحضر مخصص للأطفال، كما يتم وضع عبارة واضحة في النشرة وعلى العبوة الخارجية تنص على أن "لا يستخدم للأطفال" وانتهى قرار اللجنة. ومع كل ذلك فما زال المستحضر موجودا ومتداولا الأسواق وما زالت الإدارة المركزية لا تفعل سحبه وحظره على الشكل والاستخدام الحالى، متسائلا: "ما السبب الحقيقى للسماح بتداول هذا المستحضر رغم أنه يهدد حياة أطفال مصر؟ وما الدافع الحقيقي وراء عدم إصدار منشور لسحب تلك التشغيلات من السوق المحلية؟".