أكد النائب اشرف ثابت وكيل مجلس الشعب ورئيس لجنة تقصي الحقائق بخصوص واقعة بورسعيد أن اللجنة لم تحدد مسئول بعينه وراء تلك الأحداث انتظارا لتحقيقات النيابة. وأشار إلى أن المسئول عن إطفاء الأنوار في إستاد بورسعيد بعد المبارة هو مدير الإستاد كما توصلت اللجنة إلى الشخص الذي قام بإطفاء الأنوار بيده والذي قال أن من أمره بإطفاء نور الإستاد هو مسئول الآمن، ومن المتفق عليها لدى قوانين الفيفا أن لا يتم إطفاء أنوار الإستاد إلا بعد خروج أخر مشجع عقب المباراة. وأوضح أن مسئولي الآمن الذين قاموا بإعطاء الأمر بإطفاء الأنوار كانوا قادرين على أن يضيئوا الإستاد مرة أخرى لأنهم كانوا موجودين في أرض الإستاد أثناء وقوع المذبحة، ولم يحركوا ساكنا من أجل إيقاف هذه المهزلة ولكنهم قاموا بإضاءة الأنوار مرة أخرى بعد مرور ربع ساعة بعد انتهاء المباراة. وذكر أن هناك طرف ما وراء أحداث بورسعيد حيث أن الشواهد تشير إلى وجود عدد من البلطجية الغير مهتمين بكرة القدم في ارض الملعب وقاموا بمثل هذه الأفعال مما يدل على أنهم مدفوعين من قبل جهة معينة.