افتتح زاهي حواس وزير الدولة لشؤون الاثار يوم أمس الاثنين ست مقابر جديدة تضاف الى جبانة الدولة الحديثة التي يطلق عليها علماء المصريات عصر الامبراطورية المصرية (نحو 1567-1085 قبل الميلاد) التي تأسست كحكم وطني بعد طرد الغزاة الهكسوس على يد سقنن رع تاعا الثاني وابنيه كامس وأحمس قائد حرب التحرير . وقالت وزارة الدولة لشؤون الاثار في بيان ان المقابر الست التي افتتحت للزيارة هي مقبرة حور محب ومقبرة مايا وزير خزانة الملك توت عنخ امون ومقبرة مري نيت خادم معبد اتون في عهد الملك أخناتون ومقبرة بايي وابنه راعيا وكان بايي مشرفا على حريم توت عنخ امون ومقبرة بتاح ام ويا أحد أبرز كبار رجال البلاط الملكي في عصر الاسرة الثامنة عشرة ومقبرة تيا الذي كان موظفا اداريا وتزوج احدى شقيقات الملك رمسيس الثاني . كما و أن البيان تضمن مشروع ترميم المقابر الست شمل عمليات اعادة تركيب بعض القطع الاثرية بمكانها في المقبرة وتغطية أسقف جميع المقابر لحماية جدرانها ونقوشها من التلف وحماية بعض الجدران من خلال ألواح زجاجية خاصة في مقبرتي مايا وتيا للحفاظ على نقوشها وألوانها .