بندوة نظمتها نقابة الصحفيين قال القس فلوباتير جميل، إنه جاء ليعزي أهالي الشهداء، مضيفا أن "الظلمة مازالوا يقتلون أنبل شباب مصر، فالدماء لم تجف من مذبحة ماسبيرو إلى مذبحة محمد محمود وقصر العيني، والسبب فى ذلك أننا نسكت بعد كل مذبحة عن محاكمة القتلة، لتحدث مذابح جديدة، ومؤخرا خرج علينا المجلس العسكري ببيان صحفي ليعتذر، ونحن لا نقبل اعتذاراته، بل نريد محاسبة القتلة، ولذلك نطالب المجلس العسكري، بتقديم كل من اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية، واللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية للمحاكمة، لأننا أمام جيش نظامي لا يتحرك ولا يطلق الرصاص إلا بأوامر، ونحن لن يضحكوا علينا مرة أخرى بمحاكمة عسكري بتهمة دهس متظاهرين، أو تعرية الفتيات، لأن هذا إهانة لعقولنا، وسنطالب بمحاكمة رئيس المجلس نفسه إذا كان قد أعطى تعليمات بذلك، كما يجب الإفراج عن 12 ألف شاب معتقل عسكريا".