التقى أمس، الأحد، الدكتور" كمال الجنزورى" مع القيادي السابق الدكتور "طارق الزمر" و الدكتور "صفوت عبد الغنى" من قادة حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية للجماعة الإسلامية) في إطار مشاوراته مع كافة القوى السياسية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة. وخلال اللقاء أكد ممثلا حزب "البناء والتنمية" أن الحزب لن يدعم حكومة الجنزورى،مطالبين الحكومة الجديدة أن تؤكد مقاطعتها التامة للنظام البائد. كما وطرح الزمر وعبد الغنى رأى "البناء والتنمية" بشأن التصور المناسب للخروج بمصر من الوضع الراهن، مؤكدين علي ضرورة التأمين الكامل والمناسب للعملية الانتخابية والتواصل الصحي مع كافة القوى الثورية، لأنه من غير المقبول سقوط المصريين قتلى بأيدي الشرطة من حين لآخر ،علي حد تعبيرهم. كما شددا علي أهمية إصلاح وزارة الداخلية وإعادة تأهيلها، واعتبرا أن أول خطوة في هذا المجال هي أن يتولى الداخلية وزير مدني مع التركيز على استتاب الأمن في مختلف ربوع مصر، لأن الداخلية متهمة بالإهمال حاليا في الأمن، ما أدى لانتشار الفوضى الأمنية والبلطجة. كما ناشدا تنفيذ الإجراءات ومشروعات تختص بإنعاش الاقتصاد حتى يشعر المواطن العادي بنتائج الثورة، كما أكدوا تشكيل هيئة استشارية موسعة تتكون من رؤساء الأحزاب وقادة المجتمع المدني وائتلافات الثورة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس استشاري من المرشحين المحتملين للرئاسة لتقديم المشورة للحكومة، وصرح قياديا "البناء والتنمية" للجنزورى بأن الحزب لا يرغب في أي مناصب وزارية في الحكومة الجديدة،و لكنهما ذكرا أسماء منها كل من المستشارين "طارق البشرى" و"أحمد مكي" ود. "عاطف البنا" ود." نادية مصطفى "ود. "حسن نافعة "و"عصام سلطان" ود. "عبد المنعم أبو الفتوح" و"صفوت حجازي."