صرح مصدر امني أن وزارة الداخلية تعرب عن أسفها لما حدث من دهس مواطن عن طريق الخطاء بسيارة قوات الأمن ،مما أسفر عن وفاته ،كما وتتقدم بخالص العزاء والاعتذار لأسرة المتوفى. حيث نفى المصدر الأمني بوزارة الداخلية ما تردد من قبل بعض وسائل الإعلام صباح اليوم، السبت، حول محاولة قوات الشرطة فض الاعتصام الموجود أمام مقر مجلس الوزراء بالقوة. كما أضاف المصدر أن حقيقة ما حدث جاء نتيجة سير بعض سيارات الأمن المركزي التي كانت تُقل قوات الشرطة المتجهة لديوان وزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية الموجودة بمحيط الوزارة بشارع قصر العيني، حيث قام بعض المعتصمين بإيقاف السيارات وطلب عودتها وتغيير خط سيرها. غير أن الضابط المسئول تحدث مع المعتصمين وأكد لهم بأنهم لم يأتوا لفض الاعتصام وأنهم في طريقهم لوزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية،واستجاب المتظاهرين. غير أن مجموعة من الشباب اخذوا بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة وإلقاء الحجارة والطوب على السيارات والقوات، مما أدى إلى إصابة بعض القوات وحدوث حالة ارتباك شديد واصطدام إحدى السيارات بطريق الخطأ بالمواطن "أحمد سيد سرور "أثناء رجوعها للخلف. وقد تم تحرير محضر بالحادث و إخطار النيابة العامة التي تباشر التحقيقات، بالإضافة إلى قيام الوزارة بإجراء تحقيق داخلي لتحديد المسئوليات الإدارية بشأن تلك الواقعة .