اعتذرت وزارة الداخلية لاسرة المواطن احمد سيد سرور الذي دهسته احدي سيارات الأمن المركزي في شارع القصر العيني صباح أمس مؤكدة انه تم اخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات اضافة إلي إجراء الوزارة لتحقيق داخلي لتحديد المسئوليات بشأن تلك الواقعة. ونفت الوزارة في بيان لها أمس مارددته بعض وسائل الإعلان عن محاولة قوات الشرطة فض الاعتصام الموجود امام مجلس الوزراء بالقوة. وأوضحت الوزارة ان بعض سيارات الأمن المركزي التي كانت تقل قوات مهمة إلي ديوان الوزارة لتغيير الخدمات الليلية الموجودة بمحيطها بشارع القصر العيني فوجئت بقيام بعض المعتصمين المتواجدين بالشارع بتوقيف السيارات وطلب عودتها وتغيير خط سيرها. وأضاف المصدر الأمني ان الضابط المسئول المرافق للقوات ترجل من السيارة وتوجه الي المعتصمين, والتقي بعدد منهم وشرح لهم ان هذه القوات لم تأت لفض الاعتصام, وأنهم في طريقهم الي وزارة الداخلية لتغيير الخدمات الليلية, مشيرا الي أن المعتصمين تفهموا الأمر وقامت السيارات بالفعل بالسير للخلف تمهيدا لعودتها من نفس الطريق بالاتجاه المعاكس. وأشار الي أنه في تلك اللحظات قامت مجموعات من الشباب بإلقاء زجاجات المولوتوف المشتعلة والحجارة علي السيارات والقوات, مما أدي الي إصابة بعض القوات وحدوث حالة من الارتباك الشديد واصطدام إحدي السيارات بطريق الخطأ بالمواطن أحمد سيد سرور أثناء رجوعها الي الخلف.