قال متحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية التي دخلت في تبادل لإطلاق النار مع العدو الصهيوني مطلع الأسبوع إن الحركة لا تتوقع أن تدوم هدنة طويلا وإن لديها ثمانية آلاف مقاتل على الأقل مستعدون للحرب. والجهاد الإسلامي هي ثاني أكبر حركة مسلحة في غزة بعد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع الصغير المطل على البحر المتوسط. وتتفق الحركتان في التعهد بتدمير العدو الصهيوني وتصفهما معظم الحكومات الغربية بأنهما جماعات إرهابية.
وركزت حماس في الآونة الأخيرة على أمور الإدارة لكن تركيز الجهاد الإسلامي انصب بشدة على الصراع مما أكسبها شهرة وجعلها تحظى بدعم كبير من دول مثل إيران.
وقال أبو أحمد المتحدث الرسمي باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مقابلة نادرة وطويلة مع رويترز "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدم لنا الدعم ونحن نفخر بذلك."
وكانت أحدث مواجهة بين الجهاد الإسلامي والعدو الصهيوني قد أدت إلى مقتل 12 مسلحا فلسطينيا ومدني صهيوني واحد وانتهت بعدما توسطت مصر للتوصل إلى وقف لاطلاق النار من الجانبين لكن أبو أحمد قال إن الهدنة لن تدوم طويلا. وقال أبو أحمد "التهدئة موجودة بشكل نظري ولكن عمليا لا توجد تهدئة."