أجلت محكمة مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد منصور محاكمة أحمد محمد عبدالله، والشهير ب"أبو إسلام" إلى جلسة الرابع عشر من أكتوبر المقبل للاضطلاع على أوراق القضية. من جهة أخرى، اعتبر المحامي القبطي نجيب جبرائيل، المدعي بالحق المدني في القضية، ازدراء الأديان جريمة بكل المقاييس على حد قوله، وقال جبرائيل في تصريحات له بقاعة محكمة مدينة نصر، إن الهتافات والتجمهر الذي يحدثه أنصار أبو إسلام هي "محاولات معتادة للترويع والترهيب من المتشددين" مضيفا أنه سيطالب بإحالة أبو إسلام للجنايات. من جانبه، قال أبو إسلام، إن الكتاب الذي أحرقه هو كتاب تيري جونز، واصفًا قرار إحالته للمحكمة بالقرار السياسي. وأضاف في تصريحات له قبل بدء جلسة محاكمته، إنه لا يوجد كتاب مقدس على وجه الأرض إلا القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الكتب الذي بين يدي المسيحيين هو عبارة عن سيرة حياة المسيح، مضيفا أن المسيح الذي يؤمن به المسيحيون هو مثل بوزا وليس المسيح عيسى بن مريم. وعقب خروجه من قاعة المحكمة، توقف أبوإسلام أمام السيارة التي طُبع على زجاجها الخلفي جملة "عذرا رسول الله"، وعليها صورة موريس صادق، وقد تم مسخه على هيئة خنزير، وبثق عليها عدة مرات ثم خلع حذاءه ووضعه أعلى الصورة متلفظا ببعض الألفاظ المسيئة لصادق.