كشف وزير الخارجية المصري نبيل العربي عن ان هناك سعيا مصريا لإرسال مبعوث عن الدول الغربية الكبرى الى سوريا للتوصل الى مخرج من الازمة السورية ولمنع اصدار مشروع القرار ضد سوريا في مجلس الامن الدولي،فيما قصفت قوات الأمن السوري بلدة جسر الشغور الحدودية واحرقت المحاصيل الزراعية مساء السبت. ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن شهود عيان في بلدة جسر الشغور السورية قولهم"ان قوات سورية مدعومة بالدبابات دخلت البلدة ليلا بعد ان مشطت القرى المحيطة بها بحثا عن من تصفهم السلطات السورية بعناصر تنظيمات مسلحة". وقال شهود العيان ان هذه القوات وهي من الوحدات التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد قامت بقصف عشوائي وباحراق محاصيل زراعية. واظهر احد شهود العيان الذي فر من المدينة صورة التقطتها بهاتفه الخلوي لشخص قتل باطلاق النار في حين لم تتوفر اي معلومات عن حصيلة ضحايا القصف. وعرض شاهد العيان صورة ثانية لقتيل مصاب برصاصة في الرأس،قائلا "ان الرجلين قتلا على اطراف جسر الشغور على ايدي قوات يقودها ماهر الاسد". وقال احد سكان البلدة ان "الدبابات جاءت من الجنوب بعد ان قامت بعمليات قصف عشوائي واطلاق وابل من نيران المدافع الرشاشة في كل انحاء البلدة، الناس ما زالوا يفرون من الشمال." واضاف ان القوات الحكومية احرقت حقول القمح في ثلاث قرى بالقرب من جسر الشغور في اتباع لسياسة الارض المحروقة التي تستهدف كسر ارادة سكان هذه المنطقة الجبلية الاستراتيجية الذين شاركوا في احتجاجات ضخمة ضد حكم الاسد وإلى ذلك استمر تدفق الالاف من اللاجئين من جسر الشغور الى تركيا حيث قالت مصادر تركية ان 5000 على الاقل عبروا الحدود السورية الى تركيا.