قدم اليوم،الأربعاء، 22عضوًا من حملة دعم المرشح للانتخابات الرئاسية الجارية "حمدين صباحى" باستقالة مسببة بشكل نهائي من الحملة، وذلك لعدة اسباب وضعوها فى استقالتهم كان أهمها وجود صفقة بين حمدين والشاطر مفادها أنه إذا فاز حمدين بالرئاسة، فسوف يختار أحد نوابه من جماعة الإخوان المسلمين، وفي أغلب الأحيان سوف يؤول هذا المنصب إلي محمد مرسي، وإذا فاز مرسي، فإنه سوف يعين حمدين صباحي أحد نواب مرسي، إذا فاز الأخير بالانتخابات. كما اضافوا أن ابنة حمدين تعمل فى احدى الفضائيات المملوكة لرجل الأعمال" محمد ابو العينين "القيادي السابق في الحزب الوطني المنحل ، كما انها تتقاضى 25 ألف جنيه شهريا. وأشار المستقلون إلى أنهم كانوا يستحضرون صورة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر التي حٌفرت فى عقولهم وأفئدتهم، وشعروا أن ناصر ممكن أن يبعث من جديد في حمدين، وزادت ثقتهم فيه بسبب ما قام به من مراجعات تتلافي خطايا الماضي، لكن سقطت الأقنعة وانكشفت الحقائق، فوجدنا شخصاً يتاجر بشعارات من أجل مجد شخصي دون اعتبار لمبدأ أو قيمة. كما أضافوا فى استقالتهم "أن الجميع يعرف أن حمدين نشأ في أسرة متوسطة الحال في إحدي قري كفر الشيخ، وأن تلك النشأة البسيطة هي التي دفعته لتبني الفكر الناصري للوقوف مع الطبقات الضعيفة تحقيقاً للعدالة الاجتماعية، لكن عندما عرض إقرار الذمة المالية، وجدوا أنه يمتلك خمسة أفدنة زراعية وشقة في بلطيم وأخرى في المهندسين، وسيارتين واحدة له وأخرى لزوجته، وهذا يجعلنا نتساءل عن مصدر هذه الأموال كلها في ظل ما كان وما زال يثار من تلقي حمدين أموالا من القذافي وصدام حسين من أجل الدفاع عن تلك الأنظمة الاستبدادية وكذلك ما يتردد من أن حمدين صباحي شريك خفي في إحدى وكالات الأنباء دون أن يعلن ذلك".