أعلنت المفوضية الأوروبية أن مقدونيا عادت لتسير علي الطريق الصحيح من خلال إجراء الإصلاحات الضرورية للانضمام إلي الاتحاد الأوروبي، مستدركة أنه عليها أن تتغلب علي الأزمة السياسية للمحافظة علي هذا الزخم الإيجابي. واتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي علي أنهم سيفكرون بحلول شهر يونيو القادم بشأن احتمال فتح محادثات انضمام مقدونيا، وهي الخطوة، التي أشيد بها كانفراجة وقت الإعلان عنها، بعد أن ظلت اليونان ولسنوات تمنع أي تقدم بسبب النزاع علي اسم مقدونيا. ولكن التوترات السياسية في مقدونيا هددت طموحاتها الأوروبية، بسبب الصدام، الذي وقع بين حكومة رئيس الوزراء نيكولا جروفيسكي من جهة والمعارضة ووسائل الإعلام من جهة أخري في البرلمان. وتم التغلب علي المظاهرات والمقاطعات السياسية قبل الانتخابات المحلية، التي أجريت في شهر مارس الماضي، بفضل الاتفاقية، التي تم التوصل إليها برعاية الاتحاد الأوروبي. وأوضح مفوض التوسع ستيفان فولي في سكوبي أهمية ضمان تنفيذ هذه الاتفاقية.