أسواق الامارات تكسب 8 .1 مليار درهم بفضل ارتفاعات دبي

تمكن سوق دبي المالي من استعادة توازنه والعودة إلي تحقيق الربحية مجددا رغم استمرار عمليات المضاربة مسيطرة علي التعاملات في حين شهد سوق أبوظبي انخفاضا طفيفا نتيجة الاداء السلبي لأسهم العقار برغم التباين في اغلاقي السوقين إلا أن القيمة السوقية لأسهم الشركات المتداولة نجحت بإضافة 8 .1 مليار درهم إلي رصيد مكاسبها الأمر الذي دفع باجمالي القيمة لبلوغ مستوي 402 مليار درهم وفقا لما يظهره التحليل اليومي للتعاملات .
وجاء الدعم للقيمة السوقية من استمرار إيجابية سهم اعمار المرتفع إلي 408 دراهم إلي جانب النمو القوي الذي شهده سهم بنك الامارات دبي الوطني والذي تجاوزت نسبته 4 .6% بالغا 31 .3 درهم وسهم تبريد الصاعد إلي 61 .1 درهم، كما ساعد الاداء الجيد لسهم اتصالات المغلق عند 42 .9 دراهم والمدرج في سوق العاصمة بتعزيز المكاسب .
وبلغ المؤشر العام لسوق دبي المالي مستوي 1741 نقطة بزيادة نسبتها 39 .0% في حين تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنسبة 15 .0% إلي 2769 نقطة .
ويتضح من خلال التداولات أن الشريحة الأكبر من المتعاملين مازالوا متمسكين بأسهمهم وعدم البيع في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات المضاربة وجني الأرباح السريعة من قبل فئة أخري تسعي لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب خلال الجلسة .
وكان انعكاس السوقين إيجابيا في الحصيلة النهائية علي حركة المؤشر العام لسوق الامارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع المرتفع بنسبة 45 .0% ليغلق علي 2711 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 24 .299 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 377 مليون درهم نفذت من خلال 4184 صفقة ووصل عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 61 من أصل 123 شركة مدرجة في الأسواق المالية وحققت أسعار أسهم 19 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 29 شركة بينما لم يحدث أي تغير علي أسعار أسهم باقي الشركات .
وجاء سهم "الشركة الوطنية للتبريد المركزي تبريد" في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا، حيث تم تداول ما قيمته 06 .49 مليون درهم موزعة علي 76 .30 مليون سهم من خلال 472 صفقة، وحل سهم "صروح العقارية" في المركز الثاني من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 21 .43 مليون درهم موزعة علي 98 .26 مليون سهم من خلال 259 صفقة .
وتفصيلا فقد انطلقت التعاملات في سوق دبي المالي علي هدوء مائل للارتفاع الطفيف بدعم من بعض الأسهم التي باتت تستقطب الجزء الأكبر من السيولة المضاربة التي أصبحت بدورها تسيطر علي حركة الأسهم سواء لجهة الصعود أو الانخفاض .