نفت ثوريا ساينز دي سانتا ماريا نائبة رئيس الوزراء الإسباني أن تكون بلادها تجري مباحثات مع مسئولي منطقة اليورو حول دعم مالي لخفض كلفة استدانتها من الأسواق، وأضافت المسئولة الإسبانية عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة أنه كما صرح متحدث بأسم المفوضية الأوروبية للشئون الاقتصادية ليست الأخيرة في مفاوضات مع مدريد غير تلك المتعلقة بتقديم حزمة إنقاذ لإخراج البنوك الإسبانية من أزمتها. وكان رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي قد صرح أوائل الشهر الجاري بأنه يحتاج أولا إلي معرفة ودراسة حيثيات الإجراءات غير التقليدية التي سيقررها البنك المركزي الأوروبي قبل اتخاذ أي قرار، وهو ما يؤشر إلي اقتراب إسبانيا من طلب حزمة إنقاذ شاملة بعدما طلبت أموالا لمساعدة بنوكها المتعثرة وسبق لمسئول أوروبي أن قال لرويترز الشهر الماضي إن إسبانيا تحدثت لأول مرة مع ألمانيا حول احتمال حاجتها إلي حزمة إنقاذ بقيمة 300 مليار يورو "369 مليار دولار" إذا استمرت كلفة استدانتها من الأسواق المالية في مستويات لا يمكن تحملها. وقد نفت الحكومة الإسبانية وجود أي مباحثات من هذا القبيل.