يكشف "العالم اليوم" عن الاسعار الاسترشادية لصنفي جيزة 86 و88، علي ان يكون سعر الاول 1000 جنيه /قنطار زهر و1100 جنيه/زهر للصنف الثاني رتبة جود +ربع تسليم المحلج. مع اعتراضات من وزارة الزراعة لرفع الاسعار بقيمة مائة جنيه إضافية، زيادة يرفضها التجار لانخفاض اسعار الاقطان القصيرة عالميا، والاخيرة معيار لاحتساب الاصناف المصرية مع مراعاة فرق الجودة والندرة للخام المحلي. من جانب آخر تسعي المغازل الخاصة والعامة لاستكمال الدعم المقرر لاستهلاك الخام الوطني بقيمة 100 مليون جنية اضافية، اضافة الي 150 مليون جنيه صرفت بالفعل، لاستيعاب فضلة تقدر ب900 الف قنطار شعر انتهي اليها موسم 2011/2012، مما يمثل ضغطا علي اسعار الموسم الجديد للهبوط مما سيضر بالمنتجين علي عكس ما تستهدف الحكومة، التي رحبت بتبني مشروع قانون صندوق موازنة الاسعار للمحاصيل الزراعية لحماية استقرار الاسواق وقت التقلبات السعرية الضارة بالمنتج والتاجر. رؤية دولية نشرت هيئة التحكيم واختبارات القطن برئاسة د.محمود الباجوري تقريرا مترجما عن جهود الحكومة في دعم مصانع المنسوجات من أجل احتواء المعروض المحلي وتحقيق دعم الأسعار المستلمة بواسطة المزارع، اشارإلي أن انتاج القطن موسم 2011/2012 مقداره 158.413 طنا ليصل إلي أعلي مستوي له منذ موسم 2007/2008 علي اثر أسعار السوق التي بلغت رقماً قياسياً عن السائد. في فبراير من العام الماضي عندما كان لا يزال هناك القليل من العروض في السوق بلغت أسعار صنف جيزة 88 ما يقرب من ثلاثة دولارات/ رطل علي أساس الشحن للشرق الأقصي، بينما بلغت أسعار الصنف جيزة 66 حوالي 2.5 دولار/رطل وذلك حتي منتصف العام. قام المزارعون بزراعة 525480 فدانا بالقطن ومشتملة علي صنف جيزة 86 عند 376368 فدانا وجيزة 88 عند 97813 فدانا. عند كتابة التقرير، انخفض سعر الصنف 88 ليصل إلي 140 سنت/رطل وتراوح سعر صنف جيزة 86 ما بين 125 130 سنت/رطل. انخفاض الأسعار كان العامل الرئيسي لتحول المزارعين عن زراعة القطن موسم 2012/2013 بالرغم من حظر استيراد القطن الخام أغلب الموسم وتخصيص 150 مليون جنيه لدعم استهلاك الأصناف المحلية إلا أن استهلاك المغازل والتصدير معاً جذبوا أقل من المعروض المتاح الأمر الذي ينذر بزيادة المخزون المرحل بنهاية الموسم الحالي. في موسم 2010/2011 تم الانتهاء فعلياً من مبيعات تصدير الموسم بنهاية شهر فبراير وبلغ حجم التصدير 110 آلاف طن، بالمقارنة بموسم 2011/2012 بدأت مبيعات التصدير مبكراً في بداية شهر ديسمبر 2011 حيث سعي الغزالون لإعادة بناء المخزون. في بداية يونيو 2012 بلغت الكمية المسجلة 82 ألف طن وصرح التجار بأن إجمالي صادرات الموسم سيصل إلي حوالي 90 ألف طن. فيما يخص موسم 2012/2012، بلغت المساحة المزروعة حتي منتصف شهر يونيو 338 ألف فدان كافية لانتاج 113 ألف طن من القطن الشعر بافتراض إنتاجية متوسطة. يتوقع البعض أن يعود استهلاك المغازل لسابق عهده ليحقق مستويات عالية حيث بلغ ما يفوق ال 130 ألف طن خلال الموسمين السابقين لموسم 2010/1201 و200 ألف طن أو أعلي في بداية العقد الماضي. تعد قلة تمويل المغازل تحدياً وسوف يتطلب الاقتصاد الفعلي زيادة سعة الاستهلاك عن الماضي القريب عندما كانت تعمل بعض المغازل بنصف سعتها أو أقل. في حالة حدوث تلك التغيرات فإنه من المحتمل أن تقوم مصر بزيادة الواردات أو خفض الصادرات. محصول الولاياتالمتحدة أثارت الزيادة في إنتاج الولاياتالمتحدة من 17 مليونا إلي 17.65 مليون بالة دهشة السوق حيث إن المتوقع عدم تغير البيانات وتوقع انخفاض إنتاج واستهلاك الصين. من المقدر أن يصل المخزون النهائي لموسم 2012/2013