مازال مسلسل دخول السلع المصرية للسودان تبحث عن حل، وهناك شكاوي من املصدرين المصريين علي وجود صعوبات للتصدير للأسواق السودانية خاصة السلع الغذائية والبلاستيكية. يقول م. علاء البهي رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية أن المشكلة باتت معقدة رغم تدخل الكثيرين وعلي رأسهم د. محمود عيسي وزير الصناعة والتجارة الخارجية لحل المشكلة لكنها مازالت قائمة. وأكد أن المشكلة تنصب بشكل كبير علي السلع الغذائية القابلة للتلف إذا تم احتجازها في الموانئ لفترة طويلة. وشدد إلي أن السودان تضع تصدير الأرز لأسواقها مقابل تسهيل دخول 37 سلعة مصرية وهو أمر خارج إرادة أي مصدر مصري بل يجب مناقشة ذلك مع المسئولين في البلدين. أما حمدي عبدالرؤوف نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية فيقول إننا نسمع ذلك الأمر منذ أكثرمن عام واعتقد أن السلع المصرية خاصة الغذائية هي المتضرر الوحيد من الأزمة، وقال إن السلع هي: 1 الأثاثات بأنواعها (حديد خشب ألومنيوم). 2 الحيوانات الحية والطيور ما عدا الكتاكيت والابقار والماعز المستوردة للتربية. 3 مياه غازية ومياه معدنية. 4 اللحوم الطازجة والمبردة بأنواعها. 5 الأسماك. 6 الحلويات السكرية. 7 السيارات المستعملة وفق قرار مجلس الوزراء رقم (274) بتاريخ 26 سبتمبر 2010م. 8 البوهيات. 9 المعسل. 10 منتجات الدقيق والنشا (النشويات) بسكويت، شعيرية، مكرونة. 11 جلود خام وجلود مصنعة. 12 الحرير ومنتجاته. 13 مصنوعات الريش والزهور الصناعية. 14 المظلات والعصي. 15 منتجات القش والقصب والسلال والقنا. 16 منتجات الألبان والبيض ماعدا لبن البدرة للاستخدامات المختلفة. 17 منتجات البلاستيك المصنعة. 18 الأشجار والنباتات والزهور ماعدا الفصائل والشتول. 19 منتجات حيوانية أخري. جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلي 700 مليون دولار تصدر مصر ما قيمته 650 مليون دولار مما يشكل خللا في التبادل التجاري بين البلدين وأهم السلع التي تصدرها مصر للسودان هي سلع رأسمالية ثقيلة مثل الآلات الزراعية والبلدوزرات وجميع وسائل النقل، وأدوية وكيماويات وسلع غذائية ومبيدات وحديد وأسمنت. وأهم ما تصدره السودان لمصر الابقار والابل والسمسم والكركديه وأعشاب وفول سوداني ومولاس.