أعلنت السلطات الأوكرانية أن أربعة انفجارات هزت مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية وأسفرت عن إصابة 27 شخصا، وذلك قبل انطلاق بطولة أوروبا لكرة القدم يورو 2012 بستة أسابيع تقريبا لتسود حالة قلق أوروبية شديدة بسبب الأمن هناك. وذكرت وزارة الداخلية في بيان أن عدد المصابين 27 في الوقت الحالي، وقال الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش إن التفجيرات: "تحد للبلاد بأسرها"، وذلك للتشكيك بقدرتها الأمنية قبل أقل من شهرين لانطلاق بطولة أوروبا التي تستضيفها علي أرضها بالاشتراك مع بولندا. وأعلنت وزارة الطوارئ في بيان لها أن الانفجار الأول وقع في محطة للقطار مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص، والانفجار الثاني وقع بعد 30 دقيقة من الأول بجوار دار للعرض السينمائي مما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص، وبعد قليل من الوقت وقع الانفجار الثالث بجوار منتزه مما أسفر عن إصابة شخصين، ولم يتضح إذا ما كان الانفجار الرابع الذي وقع وسط المدينة أيضا قد أسفر عن وقوع إصابات، وأوضحت الشرطة أن التفجيرات نجمت عن عبوات ناسفة موضوعة في صناديق للقمامة. وكثفت السلطات الأوكرانية حراستها للملعب الأوليمبي في العاصمة كييف من خلال إحاطته بعدد من عناصر الأمن، خوفاً من أن يشهد أحد الملاعب التي ستستضيف البطولة الأوروبية أي أحداث مشابهة. من جهتهم، طالب نواب من حزب الخضر في البرلمان الأوروبي أن يعترف الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" رسميا بالمناخ السياسي الذي لا يحتمل في أوكرانيا قبل استضافة البطولة الأوروبية. وقالت النائبة الألمانية ريبيكا هارمس والنائب الفرنسي دانيال كون-بنديت القياديان في مجموعة الخضر في البرلمان الأوروبي، في رسالة إلي رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشال بلاتيني إنه من "غير المعقول" حضور المباريات في وقت لا تزال فيه زعيمة المعارضة الأوكرانية يوليا تيموشينكو سجينة. وتواجه أوكرانيا ضغوطا دولية متزايدة بشأن احتجاز تيموشينكو الذي وصف بأنه ذو دوافع سياسية. وصدرت دعوات تنادي بمقاطعة مباريات زيورو 2012 في أوكرانيا التي تستضيف البطولة مع بولندا، بعد ما تردد حول إصابة تيموشينكو بجروح أثناء نقلها قسراً إلي المستشفي.