خسرت صناديق الأسهم العالمية نحو 2 مليار دولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي بينما سجلت صناديق السندات العالمية تدفقات بلغت نحو 7 .4 مليار دولار وفقا لمؤسسة "إي بي إف آر" العالمية لإمداد البيانات عن صناديق الاستثمار . أضافت أنه شهدت صناديق سوق النقد التي تستثمر في الأوراق المالية قصيرة الأجل مثل أذون الخزانة وشهادات الإيداع استردادات قدرت بنحو 7 .14 مليار دولار، كما أن صناديق السندات الأمريكية، والصناديق المتوازنة التي تتشكل محافظها من مجموعة متنوعة من الأوراق المالية مثل السندات والأسهم والأوراق التجارية بهدف توزيع المخاطر تشهد تدفقات حتي الوقت الراهن، لاسيما بعد اعلان الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن اقتصاد الولاياتالمتحدة واصل تقدمه في الفترة من شهر فبراير الماضي وحتي مطلع إبريل من معدل متواضع إلي معتدل . أوضحت أنه لم تحدث المخاوف بشأن الديون الإسبانية رهبة عن المستثمرين، ولم يتوقف المستثمرون عن توجيه المزيد من الأموال نحو صناديق السندات في المنطقة الأوروبية وشهدت صناديق أسهم ألمانيا تدفقات خلال الأشهر التسعة الأولي من العام الماضي بلغت نحو 7 .17 مليار دولار، وهو الاقتصاد الأقوي في المنطقة الأوروبية بينما شهدت تدفقات تلك الصناديق تدفقات بلغت نحو 97 مليون دولار منذ بداية الربع الأخير من السنة الماضية . أشارت إلي أن صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة تشهد هي الأخري تدفقات وإن كانت ضعيفة خلال الأسبوع الماضي ولكنها أظهرت تفضيلا لدي المستثمرين، وكذلك صناديق الأسهم في الشرق الأوسط والخليج بينما تقابل ذلك استردادات في الصناديق الآسيوية باستثناء اليابان، وكان من أبرز الأسواق الناشئة الكبري التي شهدت صناديق الأسهم فيها استردادات هي البرازيل حيث سجلت الاستردادات فيها نحو 400 مليون دولار وهي أكبر استردادات منذ أكثر من عام .