انسحب الدكتور هاني سري الدين عضو المكتب الرئاسي لحزب المصريين الأحرار من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور احتجاجا علي طريقة حزب الحرية والعدالة في الاعتماد علي فكرة الإقصاء لا الاحتواء.. الأمر الذي جعل تشكيل تأسيسية الدستور لا يعبر عن طموحات الشعب المصري وأضاف: أنه حدث خلط بين دور البرلمان بمجلسيه الشعب والشوري كسلطة تشريعية وبين الجمعية التأسيسية لوضع الدستور كآلية لبناء عقد جديد ودستور دائم لمصر، متسائلا: أين هامات وقيادات ومفكري هذه الأمة من التمثيل في هذه الجمعية فيما قال زياد بهاء الدين رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن قضية كتابة الدستور ليست قضية حزبية، ولكنها قضية مستقبل هذا الوطن وحق كل المصريين في أن يشاركوا في كتابة دستورهم علي نحو متكافئ، ويعبر عنهم. واستنكر بهاء الدين، اعلان انسحاب أحزاب وشخصيات عامة من التأسيسية، تجاهل واستبعاد شخصيات مرموقة ذات خبرات من اللجنة التأسيسية، والاستعانة بالانحيازات الحزبية مهلة أخيرة واستجابة لهذه الاعتراضات والانتقادات قررت الجمعية التأسيسية للدستور اعطاء المنسحبين مهلة أخيرة للعودة إليها، قبل الاجتماع القادم، الأربعاء المقبل، والذي سيتم فيه إقرار اللائحة التي أعدتها اللجنة المنبثقة عن الجمعية، وانتخاب رؤساء اللجان الفرعية. * ورفض أعضاء الجمعية، ما طالب به بعض الأعضاء بأن تقوم الجمعية بحل نفسها لإعادة انتخابها مرة أخري بواسطة نواب مجلسي الشعب والشوري كنوع من الاستجابة لضغوط المنسحبين؟ ** وقررت اللجنة تصعيد الاحتياطي لو استمر المنسحبون في الابتعاد عن الجمعية، فيما أعلن حسين إبراهيم، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، أن الإخوان ملتزمون بوثيقة الأزهر أثناء صياغة الدستور الجديد، لطمأنة جميع طوائف الشعب التي وافقت علي تلك الوثيقة.