بمواجهة اقتصاد بلاده مخاطر اقتصادية عدة، أبرزها أزمة الديون تيموثي جيثنر اقر وزير الخزانة الأمريكي علي إيران. إلا أنه طالب الأمريكيين الأوروبية والمخاوف من ارتفاع أسعار النفط من جراء فرض عقوبات السيادية بالاطمئنان، مشيرا إلي اتخاذ الحكومة إجراءات من شأنها تخفيف الآثار المترتبة علي ذلك. وأوضح جيتنر أن أوروبا رغم إجراءاتها العديدة مازالت تواجه مرحلة شديدة الصعوبة وحافلة بالتحديات، ولكن ليس المرجح أن تعاني من ضعف النمو في اقتصاداتها، وأن من شأن ذلك أن يؤثر علي الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير. وعن المخاوف بشأن إيران وأسعار النفط، حرص جيثنر علي طمأنة الأمريكيين بأن تأثير العقوبات المفروضة علي إيران قليلة علي الاقتصاد الأمريكي من ناحية ارتفاع أسعار النفط، مشيرا إلي توجه الإدارة الأمريكية إلي اتخاذ إجراءات من شأنها تهدئة أسعار الخام. بالافراط في الاتفاق ووجه انتقادا شديدا للجمهوريين الذين يتهمون إدارة الرئيس بارك أوباما. وأضاف أنه لا ينبغي للأمريكيين أن يدعوا الخوف من العجز في الموازنة يوقف الحكومي الضروري لأن ذلك سيضعف وتيرة النمو. جاء ذلك خلال حديث أمام النادي الاقتصادي لشيكاغو أعلن فيه البرنامج الاقتصادي للإدارة الأمريكية قبل حملة انتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر المقبل. وقال جيثنر إنه ليس هناك من الناحية الاقتصادية أو المالية ما يبرر استغلال الخوف من العجز في المستقبل لإجراء خفض حاد في الوظائف الأساسية للحكومة أو لاضعاف شبكة الضمان أو إجراء تعديلات جوهرية في مزايا الرعاية الصحية كما يقترح الجمهوريون. إصلاحات واتهم جيثنر الجمهوريين بأنهم يريدون التراجع عن إصلاحات وول ستريت وخفض الاستثمارات الحكومية في التعليم والبنية التحتية وإلغاء اعفاءات ممنوحة للأمريكيين أصحاب الدخل المنخفض. وفي الشهر الماضي كشف أعضاء جمهوريون في مجلس النواب عن مقترح لخفض العجز في الميزانية للعام 2013 يتضمن عدة نقاط من بينها تعديل برنامج الانفاق علي التأمين الصحي، الأمر الذي سيؤدي إلي تفكيك قانون 2010 أوباما لإصلاح الرعاية الصحية الذي اعتمد عام.