غادر القاهرة أمس وفد تجاري مصري متوجها إلي إسرائيل في زيارة هي الأولي من نوعها بعد ثورة يناير لبحث وضع حلول للمشكلات التي تعترض اتفاقية المناطق الصناعية الحرة المشتركة بين البلدين والمعروفة باسم "الكويز". وصرح أحد أعضاء الوفد بأنه سيجري بحث المشكلات التي تواجه التعاون بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة في إطار اتفاقية الكويز وإمكانية إقامة مشروعات جديدة بما يحقق فرص عمل وأسواقا جديدة للبضائع المصرية. يذكر أن مصر والولايات المتحدة وإسرائيل وقعوا في ديسمبر 2004 بروتوكولا في إطار ما يعرف بالمناطق الصناعية المؤهلة "كويز" ويشمل ترتيبات تسمح للمنتجات المصرية بالدخول إلي الأسواق الأمريكية دون جمارك أو حصص محددة شريطة ألا يتجاوز المكون الإسرائيلي في هذه المنتجات عن 11.7%.. وفي التاسع من أكتوبر عام 2007 تم التوقيع علي اتفاقية جديدة بين مصر وإسرائيل تقضي بتخفيض نسبة إسرائيل إلي 10.5% والهدف من هذا البروتوكول هو فتح الباب أمام الصادرات المصرية للدخول إلي السوق الأمريكية التي تستوعب 40% من حجم الاستهلاك العالمي دون التقيد بنظام الحصص.