علي مدي يومين في حلقات نقاشية بمدينة جوتنبرج..السويد تطلق مبادرة لاستيراد الملابس الجاهزة المصرية

قام وفد من كبري الشركات المصرية للغزل والنسيج بزيارة مدينة جوتنبرج السويدية يومي 16 و17 فبراير ناقشوا التعاون مع شركات سويدية مثيلة في مبادرة تحت رعاية المركز التجاري السويدي وسفارة السويد بالقاهرة، لزيادة الصادرات المصرية في قطاع الغزل والنسيج الذي يعتبر من أهم الصناعات في مصر نظرا لجودته العالية وأسعاره التنافسية.. وتابع اللقاءات ايفا بيورلينج وزيرة التجارة السويدية، والسفير أسامة المجدوب سفير مصر بستوكهولم. علي مدي يومين حضر عدد من رجال الأعمال المصريين والسويديين ندوات معلوماتية وحلقات نقاشية، بالاضافة إلي عقد اجتماعات جانبية للتعرف أكثر علي قطاع المنسوجات في مصر ومتطلبات السوق السويدية، إلي جانب مناقشة سبل التعاون وإمكانية عقد صفقات جديدة بين الجانبين. نماذج دولية من أسباب تفوق دول جنوب شرق آسيا رفع انتاجية الأيدي العاملة والدعم الكبير للإنفاق الاستثماري من خلال منح لا ترد ودعم للفائدة المصرفية وللتدريب. يعزي الفضل في تحول اليابان لأكبر قلعة لصناعة الأقمشة للأبحاث العلمية المتخصصة.. كما أن خبراء التسويق المميزين للغاية هم سر المعجزة الصينية في جميع المجالات وعلي وجه الخصوص فيما يتعلق بالمنسوجات والملابس الجاهزة حسب دراسة "خارطة الطريق للنهوض بقطاع الغزل والنسيج" المقدمة من مجلس تكنولوجيا الصناعة مؤخرا. التجربة الهندية في الهند هناك وزارة للغزل والنسيج لقطاع يضم 35 مليون عامل، بينما في مصر مليون فقط.. تعاني هذه المهنة عندهم مشاكل اجتماعية ضخمة، حيث يتميز هذا القطاع بإمكانية تشغيل عمالة غير ماهرة، بالاضافة إلي عدم احتياجه لاستخدام التقنية العالية ومازالت هناك عدة ملايين من الأنوال البدائية التي تنتشر في ربوع القري الهندية لدي الفئات الأشد فقرا، وتدعم الحكومة الهندية قطاع الغزل والنسيج بما يصل إلي ربع التكلفة تقريبا، ولدي الهنود ميزة أخري وهي توافر دراسات تسويقية حديثة لكل دول العالم وانخفاض تكلفة العمالة تكلفة الاستثمار في الهند تعد الأقل علي مستوي العالم، كما أنها تتمتع بميزة أخري كتنوع الأقطان المنتجة حيث هناك 13 صنف قطن وبالتالي ليس هناك إجبار علي إنتاج خامة معينة، والفارق الواضح بين مصر والهند هو قيام الاخيرة والدول الرائدة في الصناعة بالتركيز علي المدخلات من خامات وأدوات ومعدات والتي تهدف إلي تعميق الصناعة.. في حين أن في مصر يتم التركيز علي دعم الصادرات فقط مما أدي إلي زيادة مصانع الحياكة التي تعتمد علي الخامات المستوردة..