يسافر اليوم وفد من كبرى الشركات المصرية العاملة فى قطاع النسيج الى السويد وذلك لفتح اسواق جديدة فى السويد والاتحاد الاوروبى بجانب زيادة الصادرات المصرية فى هذا القطاع، جاء ذلك فى بيان صحفى للمركز التجارى السويدى، حيث أشار إلى أن العديد من رؤساء الشركات سوف يعقدون لقاء مع ايفا بيور لينج وزيرة التجارة السويدية والسفير أسامة المجدوب السفير المصرى هناك بجانب حضور ندوات معلوماتية وحلقات نقاشية لمعرفة متطلبات السوق السويدية الى جانب مناقشة سبل التعاون وامكانية عقد صفقات جديدة ما بين الجانبين. يأتى ذلك فى الوقت الذى يعانى قطاع النسيج المصرى من منافسة شديدة عن طريق استيراد المنسوجات من آسيا والصين والتى تنتج منسجوتها بأسعار متدنية ويكتب عليها صنع فى مصر ويتم تصديرها الى الولاياتالمتحدةالامريكية وتخصم من حصة مصر للتصدير الى السوق الأمريكية والأوروبية. وأن صناع النسيج فى مصر يعانون من منافسة شديدة من قبل المصانع الاوروبية بعد رفع إجراءات الحماية الجمركية التى تفرضها الحكومة المصرية على هذه الصناعة ضمن شرائح متدنية تصل بالتعريفة الجمركية على منتجات النسيج الاوروبية الواردة للاسواق المصرية إلى، وأن مصر فشلت خلال الثلاثة عقود الماضية فى انشاء منطقة صناعية للمنسوجات على غرار تركيا على الرغم من وفرة الايدى العاملة ووفرة المواد الخام من أقطان وألياف صناعية وانخفاض أسعار الطاقة وخلال هذه العقود استطاعت تركيا والهند ان تتربع على عرش صناعة المنسوجات فى العالم عن طريق استيراد كميات كبيرة من الاقطان المصرية والاستعانة بالخبرات المصرية فى هذا الشأن وان العديد من الاضرابات فى مصانع النسيج فى المحلة الكبرى التى تعتبر قلعة النسيج فى مصر سوف يؤدى الى انهيار هذه الصناعة.