قال الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربى إن الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على الاقتصاد العالمى لاسيما الأزمة اليونانية والتطورات فى منطقة اليورو تتطلب المزيد من التقارب والتكامل الاقتصادى ومزيدا من التنسيق فى مجال السياسات المالية بين دول مجلس التعاون. وأشار الأمين العام لمجلس التعاون فى كلمته أمام منتدى التكامل المالى والاقتصادى الخليجى المشترك الذى عقد فى أبو ظبى إلى أن دول مجلس التعاون قامت بخطوات متميزة نحو تحقيق التكامل الاقتصادى فيما بينها وقد صاحب تلك الخطوات جهود حثيثة من جميع دول المجلس لاستكمال جميع الجوانب المتعلقة بسير هذه المراحل التكاملية والعمل على إزالة أى معوقات تعترضها وأضاف أنه تنفيذا لما تضمنته الاتفاقية الاقتصادية بين دول مجلس التعاون الموقع عليها فى ديسمبر 2001 بشأن التكامل الإنمائى فى مختلف المجالات الصناعية والبترولية والزراعية والمشروعات المشتركة والتنمية الشاملة وتنمية الإنسان الخليجى الذى يعتبر هدف التنمية ومحركها الأساسى وتحقيق التكامل فى النقل والاتصالات والبنية الأساسية ومجالات البحث العلمى والتقنى. * تنظم الغرفة التجارية العربية الفرنسية بالتعاون مع الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى يوم الخميس القادم فى العاصمة الفرنسية باريس المنتدى الخليجى الذى يستمر لمدة يومين. ويأتى تنظيم المنتدى للمرة الثانية فى إطار الجهود التى تبذل من أجل تطوير مستوى العلاقات بين الجانبين وتفعيلا لمذكرة التفاهم التى وقعها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى والغرف التجارية العربية الفرنسية التى تهدف إلى تعزيز العمل المشترك بين الجانبين وتطوير التعاون فى القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية والاستثمارية إضافة إلى القيام بابحاث ودراسات اقتصادية مشتركة وتبادل الخبرات وتقييم الاستشارات فى المجالات المرتبطة بالقضايا الاقتصادية والموارد البشرية ونقل التكنولوجيا والبحث العلمى. وأوضح أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجى عبدالرحيم نقى فى تصريح صحفى أن حجم التبادل التجارى بين الجانبين الخليجى والفرنسى يشهد ارتفاعا من نحو 6،78 مليار دولار عام 2001 إلى 19،67 مليار دولار عام ،2010 وأنه تضاعف أكثر من مرتين خلال عشر سنوات، مشيرا إلى وجود العديد من الوكالات التجارية والشركات الفرنسية العاملة فى دول المجلس التى تمارس أعمالها فى مختلف الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدمية. ودعا رجال وأصحاب الأعمال لحضور المنتدى لتعزيز التبادل التجارى خاصة أن الاستثمارات الخليجية فى فرنسا لا تزال متواضعة ولا تتجاوز بضعة مليارات، مبينا أن الاستثمارات الفرنسية فى دول المجلس سواء استثمارات مباشرة أو على هيئة مؤسسات مالية وشركات وغيرها تتجاوز مئات المليارات من الدولارات تستحوذ المملكة العربية السعودية على النصيب الأكبر منها. أكد الوكيل المساعد لشبكات النقل الكهربائية فى وزارة الماء والكهرباء المهندس صالح المسلم أن مؤتمر (سيجرى الخليج) يعد ظاهرة ضخمة لنظم الطاقة الكهربائية ذات الضغط العالى لدول مجلس التعاون الخليجى. وأضاف المسلم فى مؤتمر صحفى بمناسبة استضافة الوزارة المؤتمر الدولى السابع ل(سيجرى الخليج) ومعرض المعدات الكهربائية المصاحب له من 22 إلى 24 نوفمبر المقبل إن المؤتمر يهدف إلى تسهيل وتشجيع تبادل المعلومات التقنية والفنية بين الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربى. وبين أن للمؤتمر أهمية لجهة مناقشته مجالات توليد الطاقة الكهربائىة وإنشاء وتشغيل محطات التحويل والمعدات التابعة لها وإنشاء وعزل وتشغيل خطوط الضغط العالى وإدخال نظم الربط الكهربى وتشغيلها وحمايتها. وأشار إلى أن المؤتمر سيتخلله عدد من الندوات وورش العمل الدورية بهدف تشجيع مناقشة عقبات التشغيل لنظم الطاقة الكهربائية فى الدول الأعضاء وإقامة علاقات ومشاركات مع الهيئات والإدارات والمهندسين وأعضاء هيئة التدريس والمعنيين فى البلدان ذات العلاقة إضافة إلى التعاون مع الهيئات العالمية فى البلدان ذات العلاقة. يذكر أن (سيجرى الخليج) اللجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية ذات الضغط العالى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربى ومنبثقة عن المؤتمر العالمى لنظم الطاقة الكهربائية ذات الضغط العالى (سيجرى) ومقره باريس ويشمل نشاطه كل ما يتعلق بتوليد ونقل الطاقة الكهربائىة. * قال محمد القائد الرئىس التنفيذى لهيئة الحكومة الإلكترونية فى البحرين إن جائزة ومؤتمرالحكومة الالكترونية الثانى لدول مجلس التعاون الخليجى من أهم المحطات لتبادل الخبرات والمعرفة حول أفضل الممارسات المتبعة فى دول الخليج فى مجال الاقتصاد الرقمى.