دخل نادي الجزيرة النفق المظلم بسبب خلافات وانقسامات مجلس الادارة ثم اكتمل المسلسل برفض الاعضاء الميزانية في اجتماع الجمعية العمومية الاخيرة. ويعقد خلال شهرين اجتماع جمعية عمومية طارئة للنادي لسحب الثقة في مجلس الادارة بعدما رفض المجلس برئاسة إسلام السنهوري تقديم استقالة جماعية خلال اجتماع الجمعية العمومية بناء علي طلب الاعضاء عدا أحمد نجيب "ميدو" الذي اعلن استقالته بالفعل. وطالب أعضاء الجمعية العمومية بالنادي كل المجلس بلا استثناء بالاستقالة والرحيل بعدما تزايدت خلافاتهم الشخصية والداخلية ووصلت إلي اقسام الشرطة، لدرجة القاء أحد أعضاء النادي كوب شاي كان في يده تجاه المنصة التي كان يجلس عليها أعضاء المجلس وممثلو الجهة الادارية. المثير أن الثنائي المنضم حديثا للمجلس بعد النجاح في الانتخابات التي اجريت خلال الاجتماع وهما السفير محمد شاكر والدكتور محمد يحيي سيدخلان ايضا ذات النفق وسيرحلان مع المجلس الحالي في حالة سحب الثقة في الجمعية العمومية الطارئة، ونجح محمد شاكر ومحمد يحيي في الانتخابات التي حرص علي الحضور والتصويت فيها 8 آلاف عضو من أعضاء الجمعية العمومية والذين قالوا ايضا: لا للميزانية ولا للمجلس الحالي. ورغم كل السلبيات المحيطة بمجلس السنهوري حاليا فإن امام الجميع فرصة ذهبية بمحاولة تصحيح الاوضاع داخل المجلس وتسوية الازمات والمشكلات خلال فترة ال 60 يوما لعل وعسي ينجح المجلس في استعادة ثقة الاعضاء من جديد أو تستمر الاوضاع علي ما هي عليه ويرحل الجميع بعد شهرين.