أكدت السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون ان السفارة ستعمل فى الفترة القادمة من أجل تشجيع الاستثمار الأمريكى فى مصر واقامة استثمارات مشتركة خاصة وانها ستقيم تعاونا اكبر من جمعية رجال الأعمال وأن هناك دراسة تشير إلى أن مصر خلال الفترة القادمة سوف تكون من أكبر 10 دول اقتصاديا فى العالم اذا تم تدعيمها سياسيا واقتصاديا. جاد ذلك خلال أول زيارة للسفيرة للاسكندرية أول أمس حيث أقام المركز الأمريكى حفل استقبال لها شارك فيه عدد كبير من منظمات المجتمع المدنى ورجال الدين وبعض رجال الأعمال وغاب عن الحفل الاخوان المسلمون وتم الحفل وسط اجراءات أمنية مشددة. وأضافت باترسون ان السفارة الامريكية بالقاهرة ستعمل خلال الفترة القادمة على ربط منظمات المجتمع المدنى بالحكومة حيث سيتم تدعيم المجتمع المصرى اقتصاديا وسياسيا. وكانت السفيرة قد عقدت اجتماعا مغلقا بمجموعة من الشباب والنشطاء السياسيين فى مكتبة الاسكندرية، عصر الاثنين ولكنها لم تفصح عما تم فى الاجتماع، كما عقدت اجتماعا مع الدكتور اسامة الفولى محافظ الاسكندرية لمناقشة فرص الاستثمار فى مصر فى المستقبل وتقديم المساعدات فى مجالات التنمية المختلفة.