تواجه البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجاري الذي يبدأ اليوم مجموعة من الأحداث المرتبطة التي قد تقودها إلي منطقة أكثر ظلاما من تلك التي هي عليها حاليا حسب ما يراه خبراء سوق المال والمتعاملين فيه، وتأتي علي رأس هذه الأحداث حالة التوتر التي تشهدها المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل وما يتوقعه البعض من عمليات تصعيد سياسي فضلا عما تبثه بعض وسائل الإعلام من شائعات وتكهنات لما قد يحدث. ويأتي الهبوط الحاد الذي شهدته الأسهم والمؤشرات الأمريكية في "وول ستريت" نهاية الأسبوع الماضي بعد أن فقد مؤشرها داوجونز نحو 650 نقطة في جلستين فقط ليضيف مزيدا من الضغوط علي الحالة النفسية للمتعاملين في البورصة المصرية مما يقود مؤشراتها وأسهمها إلي تراجعات قد تبدو عنيفة.