يتم خلال الأيام القليلة القادمة توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التنمية المحلية ممثلة في جهاز بناء وتنمية القرية والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء التابع لوزارة الإسكان لوضع المخطط العام الاستراتيجي للقرية المنتجة المتوافقة بيئيا لتصبح أول نموذج في مصر والشرق الأوسط يمكن تطبيقه في قري الظهير الصحراوي بمصر بما يتوافق مع طبيعة الواقع المعماري والعمراني المصري وبما يحقق فرص عمل للشباب ويوفر المسكن المناسب منخفض التكاليف ويحقق الاكتفاء الذاتي. وصرح المستشار محمد عطية وزير التنمية المحلية بأن فكرة المشروع تقوم علي انشاء مجتمع مستدام من خلال قرية متوافقة بيئيا ومنتجة ومنخفضة التكاليف لتصبح أول نموذج في مصر والشرق الأوسط يمكن تنفيذه في القري المصرية بوجه عام وقري الظهير الصحراوي علي وجه الخصوص بما يتلاءم مع طبيعة الواقع المعماري والعمراني المصري ويعتمد هذا المجتمع علي ثلاث ركائز أساسية هي تحقيق الاكتفاء الذاتي وجودة الحياة وذلك بتوفير مختلف الخدمات وتوفير المباني والتجمعات العمرانية الخضراء والمنخفضة التكاليف، مشيرا إلي أن المشروع يمكن تعميمه في 400 قرية من قري الظهير الصحراوي. وأضاف أنه تم تقسيم مجموعة كبيرة من الشباب المتطوعين للعمل بالمشروع والذين يمثلون الشريحة المستهدفة للاقامة والعمل بالقرية إلي 8 مجموعات أساسية مع خبراء في تخصصات التخطيط والبنية الأساسية والعمارة والاسكان والطاقات الجديدة والمتجددة والاقتصاد والادارة المجتمعية المستدامة والهيكل القانون والتمويل والتسويق والاعلام والعلاقات العامة وتقوم كل مجموعة بالتنسيق مع المجموعات الاخري بوضع خطة عمل قصيرة وطويلة المدي من أجل المستويات العمرانية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وتسويق المشروع ونشر الفكرة في المجتمع المصري.