ارتفع مؤشر سوق دبي المالي عند بداية التعاملات الصباحية أمس بمقدار 09 .4 نقطة بما يوازي نسبة 27 .0% مسجلا مستوي 76 .1521 نقطة بعد تداول 3 .25 مليون سهم بقيمة اجمالية 2 .39 مليون درهم تمت من خلال 488 صفقة تم تنفيذها علي أسهم 20 شركة ارتفعت منها اسهم 14 شركة وانخفضت اسهم 4 شركات وثبت سعر شركتين . وفي أبوظبي ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي عند بداية التعاملات أمس بمقدار 89 .7 نقطة بما يوازي نسبة 30 .0% ليصل المؤشر إلي مستوي 759 .262 نقطة، وفي قطر صعد مؤشر سوق الدوحة المالي عند بداية التعاملات الصباحية أمس بمقدار 73 .12 نقطة بما يوازي نسبة 15 .0% ليصل المؤشر إلي مستوي 59 .8415 نقطة بعد تداول 4 .1 مليون سهم بقيمة اجمالية 8 .42 مليون ريال تمت من خلال 663 صفقة تم تنفيذها علي أسهم 28 شركة ارتفع منها اسهم 16 شركة وانخفض اسهم 10 شركات وثبت سعر شركتين . وفي مسقط، ارتفع المؤشر العام للسوق عند بداية التعاملات الصباحية أمس بمقدار 34 نقطة بما يوازي نسبة 59 .0% ليسجل المؤشر مستوي 12 .5842 نقطة بعد تداول 2 مليون سهم بقيمة اجمالية 731 مليون ريال تمت من خلال 451 صفقة تم تنفيذها علي أسهم 31 شركة . وفي الكويت، ارتفع المؤشر السعري عند بداية التعاملات الصباحية أمس بمقدار 6 .9 نقطة وسجل المؤشر مستوي 2 .6040 نقطة، كما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 95 .1 نقطة ليصل المؤشر إلي مستوي 55 .417 نقطة بعد تداول 2 .4 مليون سهم بقيمة اجمالية 690 ألف دينار تمت من خلال 116 صفقة . ومن ناحية أخري، ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن أسواق الاسهم الخليجية تجتمع للاسبوع الثاني علي التوالي علي تسجيل الخسائر لمؤشراتها الرئيسية، حيث تأثرت بعمليات البيع المتواصلة التي شملت العديد من الاسهم وخاصة القيادية منها . وقال تقرير شركة بيان للاستثمار إن أسواق الاسهم الخليجية واكبت التراجعات التي سجلتها الاسواق العالمية في ضوء مخاوف من تأثر الاقتصاد العالمي بأزمة الديون السيادية في الولاياتالمتحدةالامريكية ومنطقة اليورو . وأضاف أن هذا الأمر أوجد حالة من التحفظ بين المتداولين في أسواق الاسهم الخليجية تزامنت مع استمرار ترقبهم لنتائج الشركات المدرجة عن فترة النصف الأول من العام الجاري مما انعكس علي نشاط التداول الذي سجل تراجعا في أغلب الاسواق . وأوضح أن الأداء السلبي غلب علي تداولات سوقي الامارات، حيث تأثرا بالتراجع الواضح الذي لازم بعض الاسهم القيادية والثقيلة وخاصة في قطاع العقار الذي جاء نتيجة عمليات البيع العشوائية التي ميزت أداء السوقين اضافة إلي عمليات المضاربة التي نفذها بعض المتداولين والتي كانت محصلتها سلبية، وقال إن سوق مسقط للاوراق المالية الذي سجل خسائره رغم ارتفاع نشاط التداول في السوق بشكل واضح شغل المرتبة الثانية، حيث جاء التراجع نتيجة تغلب عمليات جني الارباح علي القوي الشرائية التي شهدتها السوق خلال بعض الجلسات والتي تركزت علي أسهم قطاع الخدمات . وأشار التقرير إلي أن سوق الكويت للاوراق المالية شغل المرتبة الرابعة، حيث شهد السوق أداء سلبيا بالتزامن مع تراجع نشاط التداول في السوق بشكل واضح والذي تسبب فيه غزوف بعض المتداولين عن التعامل نتيجة استمرار غياب المحفزات الداعمة للشراء . وأوضح أن السوق تمكن من تحقيق بعض المكاسب عن طريق علميات شراء انتقالية علي بعض الاسهم إلا أن عمليات جني الارباح لم تكن غائبة، حيث أدت إلي تراجع السوق مرة أخري مما زاد من خسائره الاسبوعية . وقال إن السوق السعودية شغلت المرتبة الخامسة في ترتيب أسواق الاسهم الخليجية من حيث نسبة التراجع حيث سجلت خسائرها في ظل أداء متذبذب علي صعيد الاغلاقات اليومية للمؤشر العام . وعزا التقرير التراجعات إلي الضغوط البيعية التي تعرضت لها أغلب الاسهم في مختلف القطاعات وخاصة القيادية منها في قطاع الصناعات البتروكيماوية الذي تأثر بدوره بهبوط أسعار النفط، وأضاف أن بورصة البحرين جاءت في المرتبة السادسة وانخفض مؤشرها في ظل تراجع نشاط التداول متأثرا بعمليات البيع التي غلبت علي أداء السوق خلال معظم جلسات الاسبوع، حيث تركزت تلك العمليات علي أسهم قطاع الخدمات . وذكر أن بورصة قطر كانت الاقل تسجيلا للخسائر وتراجع مؤشرها رغم المكاسب التي حققها في أغلب جلسات الاسبوع نتيجة القوي الشرائية التي كانت حاضرة في بعض الاسهم القيادية، مشيرا إلي أن عمليات جني الارباح كان تأثيرها أقوي علي مؤشر السوق الذي انهي تداولات الاسبوع في المنطقة الحمراء .