مع انتهاء الموسم في الدوريات الأوربية المختلفة بدأ النجوم الكبار في التفكير لتحديد مصيرهم مع انديتهم خاصة الذين لم يشاركوا بانتظام هذا الموسم أو الذين تنتهي تعاقداتهم لاسيما ان باب سوق الانتقالات الصيفية بات علي وشك أن يفتتح. وفي ريال مدريد اكد صانع الالعاب البرازيلي ريكاردو كاكا بانه لا ينوي العودة الي ايطاليا او اللعب مجددا باشراف كارلو انشيلوتي في صفوف تشيلسي وصيف بطل الدوري الانجليزي لكرة القدم بل البقاء في صفوف فريقه الحالي ريال مدريد الاسباني علي الرغم من الموسم السيئ الذي حققه في صفوف النادي الملكي. وانضم كاكا الي صفوف ريال مدريد عام 2009 من دون ان يفرض نفسه اساسيا، وقد سارت شائعات في الاشهر الاخيرة حول امكانية انتقاله الي صفوف تشيلسي، او العودة الي ايطاليا حيث حقق نتائج لافتة في صفوف ميلان. وقال كاكا الذي يبحث عن استعادة كبريائه الكروية.. أريد البقاء في صفوف ريال مدريد وادافع عن ألوانه، ولدي تحد في ريال مدريد ولا اريد التفكير باللعب في الوقت الحالي في الدوري الانجليزي الممتاز او ايطاليا. أضاف: اريد استعادة مستواي السابق واللعب في صفوف ريال مدريد الموسم المقبل. وفي مانشستر يونايتد ألمح الرئيس التنفيذي للنادي دافيد جيل إلي أن نجم وسط الفريق بول سكولز قد يتخذ قراره باعتزال الكرة بعد نهائي دوري أبطال أوربا هذا الموسم، والذي سيجمع الشياطين الحمر وبرشلونة الاسباني علي ملعب ويمبلي الشهير بعد أيام واعترف جيل بأنه لن يفاجأ إذا اتخذ سكولز مثل هذا القرار بعد البطولة. ومع ذلك، يأمل أليكس فيرجسون أن يتمكن من إقناع سكولز بتمديد عقده لمدة موسم واحد إضافي، مثل زميله ريان جيجز، لكن اللاعب الذي يبلغ من العمر 36 عاما لديه تحفظاته بعد أن بدأ 22 مباراة فقط مع اليونايتد في جميع المنافسات التي خاضها هذا الموسم ولم يتحدث حتي الآن عن أي شيء بخصوص خططه المستقبلية. ولا تنوي إدارة اليونايتد إجبار سكولز علي اتخاذ قرار بعينه وجيل شأنه شأن فيرجسون، يفضل استمرار اللاعب مع الفريق، لكن جيل أكد أن سكولز قد يميل للسير علي خطي زميله، جاري نيفيل، ويعتزل الكرة. وجاء هذا الغموض الذي يكتنف مستقبل سكولز ليزيد من الارتباك بشأن خطط اليونايتد الصيفية. من جهة أخري، وعلي عكس التقارير التي تحدثت مؤخرا عن رفض نادي الأرسنال الإنجليزي التفريط في نجم هجومه الروسي أندريه أرشافين خلال موسم الانتقالات الصيفية المقبل، إلا أن اللاعب يفكر الآن في إمكانية إتمام انتقاله إلي نادي تشيلسي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، في الوقت الذي بدأ مدربه، أرسين فينجر، في وضع تصوراته بشأن اللاعبين الذين قد يستغني عنهم بالفعل. ويعتبر فينجر محبط من لياقة أرشافين غير المتناسقة، وأنه مستعد الآن لبيعه بغية تمويل عملية إعادة بناء الفريق. في الوقت نفسه فإن مالك البلوز، الملياردير رومان أبراموفيتش، من كبار مشجعي مواطنه أرشافين، فضلا عن علاقة الصداقة التي تربط بينهما.ونقلت عن مصدر مقرب من الجانزر، قوله: يشعر فينجر وأرشافين بالإحباط، لكن لأسباب مختلفة. فالمدير الفني يري اللاعب دون المستوي، أما اللاعب فيشعر بحالة من الاستياء لعدم انتظامه في اللعب.