استهلت مؤشرات البورصة المصرية بعد عطلة يومي الأحد والاثنين الماضيين، تعاملات الأسبوع علي ارتفاع ملحوظ، فيما تماسك المؤشر الرئيسي مدعوما بمشتريات مكثفة للمصريين مستغلين الأسعار الحالية للأسهم، وسط ضعف كبير في قيم وأحجام التداول. ونجحت المشتريات المحلية في دعم أسهم الأفراد، وهبطت مبيعات الأجانب والمؤسسات والعرب بالمؤشر الرئيسي للسوق، بعد قرار الإدارية العليا ببطلان عقد بيع أرض "بالم هيلز" ليهوي السهم بأكثر من 7% بعد النطق بالحكم. وتراجع مؤشر "إي جي اكس" بنحو طفيف بنسبة 0،13% مغلقا أعلي مستوي الدعم عند 4989،40 نقطة فاقدا نحو ست نقاط. فيما ارتفع مؤشر "إي جي اكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0،46% ليغلق عند 584،93 نقطة، وارتفع مؤشر "إي جي اكس 100" الأوسع نطاقا بنحو 0،59% عند مستوي 914،62 نقطة. وجري التداول أمس علي نحو 52،132 مليون ورقة مالية بلغت قيمتها الإجمالية نحو 225،274 مليون جنيه تمت في 22 ألف صفقة لترتفع أسعار اقفال نحو 86 شركة فيما تراجعت أسعار إقفال 84 شركة واستقرت أسعار أسهم عشر شركات أخري. وعلي صعيد التعاملات، اتجه المصريون نحو الشراء وزادت مشترياتهم علي مبيعاتهم بنحو 14،563 مليون جنيه بنسبة تعاملات سجلت نحو 63،22% فيما تراجعت تعاملات الأجانب والعرب. وزادت مبيعات الأجانب علي مشترياتهم بنحو 12،357 مليون جنيه بنسبة تعاملات سجلت نحو 30،72%، وزادت مبيعات العرب علي مشترياتهم بنحو 2،205 مليون جنيه بنسبة تعاملات سجلت نحو 6،07%، واستحوذت المؤسسات علي ما نسبته 44،40% من إجمالي تداولات الأمس في مقابل 55،59% للمتعاملين الأفراد. وعلي صعيد أداء الأسهم القيادية والنشطة ذات الأوزان النسبية الثقيلة في المؤشر، اتجهت نحو التباين وحافظت علي تماسكها بعد أن غابت القوي البيعية في تلك الأسهم. وارتفع سهم "البنك التجاري الدولي-مصر" أكبر البنوك المصرية المدرجة من حيث القيمة السوقية بنحو 0،15% ليغلق عند مستوي 27،61 جنيه. وزاد سهم "أوراسكوم تليكوم القابضة" صاحب ثالث أكبر وزن نسبي في المؤشر بنحو 1،70% ليغلق عند مستوي 4،19 جنيه. فيما تراجع سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" صاحب ثاني أكبر وزن نسبي في المؤشر بنحو 0،27% ليغلق عند مستوي 238،09 جنيه. وتراجع سهم "المجموعة المالية هيرميس القابضة" بنحو كبير بنسبة بلغت 5،60% ليغلق عند مستوي 17،36 جنيه. وقال سماسرة إن سهم "بالم هيلز" -التي يتملك فيها نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك ووزير الإسكان السابق أحمد المغربي ووزير النقل الأسبق محمد لطفي منصور حصصا فيها، قد شهد عمليات بيع مكثفة من المستثمرين أدت إلي هبوطه. وأشاروا إلي أن سهم الشركة بلغ مع حلول منتصف التعاملات مستوي 1،80 جنيه مقابل 1،94 جنيه سجلها عند إغلاقه السابق. كما ارتفعت أسهم الاتصالات بنحو جماعي أمس وزاد سهم "المصرية للاتصالات" بنحو 3،05% ليغلق عند مستوي 16،58 جنيه، كما ارتفع سهم "الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول موبينيل بنسبة 5،02% ليغلق عند مستوي 149،28 جنيه.