أسهم الافراد تتبادل الادوار مع القائدة السوق يتخطى حاجز 4000 نقطة أعلى كمية تداولات منذ مايو 2008 انخفاض عارض للسوق.. والاجانب يعودون للشراء الخميس..ارتداد تصحيحي للمؤشر قطاع الموارد الاساسية الخاسر الوحيد المصريين يقودون السوق.. والعرب صافي بيع أعدت التقرير: ياسمين سنبل واصلت البورصة المصرية حصد المكاسب خلال الاسبوع الاخير من مارس/اذار 2009 بدعم من المشتريات المحلية والنشاط الملحوظ للاسهم الصغيرة والمتوسطة وسط ارتفاع قيمة التعاملات اليومية لتتجاوز حاجز 1.4مليار جنيه يوميا فى المتوسط. وصعد مؤشر "إي جي إكس 30" - الذي يقيس أداء انشط 30 شركة مقيدة- بنسبة 7.1 % الى 4245.74 نقطة. وهو ما انسحب على مؤشر"إي جي إكس 70" -الذي يقيس أداء الاسهم المتوسطة والصغيرة- ليقفز 11.8% ليبلغ 472 نقطة. أسهم الافراد تتبادل الادوار مع القائدة وتفصيلا، استهلت السوق المصرية تداولاتها على إرتفاع طفيفا واشار محلل اسواق المال محمود شعبان في تصريحات خاصة لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان الأسهم المتوسطة والصغيرة نجحت في تحقيق ارتفاعات سعرية جيدة في تبادل لدور القيادة مع الاسهم الكبرى، كما عززت صفقة على اسهم "بنك الاسكندرية" دور المؤسسات. وقام العرب ببيع نحو 39 مليون من أسهم بنك الاسكندية، وبلغت قيمة الصفقة مليار و106 مليون و820 ألف جنيه. السوق يتخطى حاجز 4000 نقطة وخلال جلسة الاثنين سجل مؤشر البورصة الرئيسي أعلى مستوى في شهرين متخطيا حاجز 4000 نقطة مدعوما بمشتريات محلية وعربية، في ظل إستمرار الأسهم الصغيرة والمتوسطة للاتجاه التصاعدي. ولفت محلل اسواق المال محسن عادل انه بتجاوز السوق مستوى 4000 نقطة تستهدف 4200 نقطة وهو ما اعاد الثقة في قدرة السوق على تجاوز عمليات جني ارباح على المديين القصير والمتوسط . واوضح انه بالرغم من إلقاء نشاط الاسهم العالمية الاثنين بظلال ايجابية على السوق المحلية متثملة في ارتفاع شهادات الايداع الدولية للشركات المصرية في بورصة لندن، الا ان المصدر اكد محدودية اثر حركة الاسهم العالمية على المصرية حيث انها نجحت في تكوين اتجاها مستقلا منذ نحو 3 أسابيع. أعلى كمية تداولات منذ مايو 2008 ومع انتصاف الاسبوع صعدت الاسهم المصرية متخطية حاجز 4200 ، وتصدى المستثمرون المحليون للاتجاه البيعي للعرب والاجاب بغرض جني الارباح. و اشار وائل عنبة الى ان البورصة سجلت أعلى كمية تداول على الاسهم منذ مايو/ايار 2008 اذ تم التداول على 200 مليون سهم، هذا بالاضافة الى -يستكمل المصدر - ارتفاع حجم السيولة الجديدة، حيث تخطى حجم التداولات المليار و441 مليون جنيه، فضلا عن انه تم انخفاض عارض للسوق.. والاجانب يعودون للشراء وضغطت المبيعات المكثفة للمستتثمرون المحليون والعرب على سوق الاسهم المصرية الاربعاء لتشهد انخفاضا وصفه محسن عادل بالعارض في المقابل اتجه الاجانب والمؤسسات للشراء. وقال المصدر ان عمليات جني الارباح على المدى القصير كانت متوقعه بعد 10 جلسات من الارتفاع ، فضلا عن تراجع الاسواق المال العالمية مما زاد من حجم الضغوط على مؤشرات البورصة المصرية. واوضح محسن عادل انه خلال النصف الثاني للجلسة بدأت تظهر مشتريات انتقائية محلية خاصة في الاسهم الصغيرة والمتوسطة، مما دعم من مؤشرات السوق، وقلص حجم خسائرها في النصف الثاني لها وادي في النهاية الى تقلص حجم الخسائر عند الاغلاق. الخميس..ارتداد تصحيحي للمؤشر ومع انتهاء تداولات الاسبوع، شهدت البورصة المصرية ارتداد تصحيحى للمؤشر بدعم من مشتريات محلية واجنبية ومؤسسية بينما مثل العرب البائع الصافي البائع الوحيد. واشار محلل أسواق المال عيسى فتحي الى عودة الثقة للمستثمرين، وهو ما بدى واضحا من خلال أحجام التداولات خلال الجلسات الأخيرة. وأكد محلل الأسواق أن هناك بعض المؤشرات التي تدل على استمرار إرتفاع السوق لفترة غير قصير، منها عودة السيولة القديمة الكامنة ودخول سيولة جديدة، مضيفا انه من الملاحظ أن عمليات جني الأرباح لم تعد تأخذ وقت طويلا (جلسة أو نصف جلسة). قطاع الموارد الاساسية الخاسر الوحيد وعلى صعيد أداء القطاعات، أفاد التقرير الاسبوعي لهيئة سوق المال ان قطاع "السياحة والترفيه" تصدر الرابحين بنسبة 17.5 % ، تلاه قطاع "الخدمات المالية" -باستثناء البنوك- والذى سجل ارتفاعا بلغ 15.8 % محققا رابع أكبر كمية تداول والتى بلغت 96 مليون ورقة مالية بقيمة 826 مليون جنيه، فيما تراجع قطاع العقارات الى المرتبة الثالثة بنحو 15.5% وسجل أكبر كمية تداول خلال الأسبوع والتى بلغت 175 مليون ورقة مالية بقيمة 951 مليون جنيه. وبينما لون الاخضر كافة القطاعات المتداولة بالسوق المصرية، تخلف قطاع "الموارد الأساسية" عن الركب ليهبط حوالي 2.9%. المصريين يقودون السوق.. والعرب صافي بيع ومع استعادة المصريين لدورهم القيادي بالسوق مثلت تعاملاتهم 81% من إجمالي تعاملات السوق، واستحوذت المؤسسات على 30% من المعاملات وكان باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 70% . وبالنسبة لضلعي المثلث، إستحوذ الأجانب على نسبة 13% من اجمالي التعاملات، فيما لم تتجاوز نسبة العرب 6% ، وقد سجل الأجانب صافي شراء بقيمة 18 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 30 مليون جنيه هذا وبلغ رأس المال السوقي نحو 394 مليار جنيه. ويشير تقرير هيئة سوق المال إلى أن الاسهم استحوذت على 85% من إجمالي قيمة التداول، في حين مثلت قيمة التداول للسندات 6% من إجمالي قيمة التداول، بينما سجلت قيمة التداول خارج المقصورة نسبة 9% من إجمالي قيمة التداول. وشهدت كمية الأوراق المالية المتداولة نشاطا ملحوظا، اذ سجلت وفقا لنظام الأوراق المالية المشتراة والمباعة في ذات الجلسة نحو 130 مليون ورقة مالية بقيمة تداول قدرها 808 ملايين جنيه تم تنفيذها من خلال حوالي 44 ألف عملية. طلعت مصطفى وبنك الاسكندرية في المقدمة وبالنسبة لابرز الاسهم اداء، احتلت "مجموعة طلعت مصطفى القابضة" المرتبة الأولى من حيث كمية التداول البالغة نحو 36 مليون ورقة مالية، تلاها "بايونيرز القابضة" بكمية تداول قدرها 12 مليون ورقة مالية. وسجل "بنك الاسكندرية" أعلى قيمة تداول بلغ 1.1 مليار جنيه بنسبة 16 % من الاجمالى، وذلك بعد صفقة استحواذ مؤسسة التمويل الدولية على حصة بلغت نحو 9.75 % من إجمالى أسهم رأسمال البنك بقيمة إجمالية بلغت نحو 200 مليون دولار. في المقابل حقق سهم "المهندس للتامين" أعلى نسبة تراجع بلغت 11 % ليصل السهم الى 23 جنيها. هيرميس تعيد شراء 900 الف من أسهمها وعلى صعيد انباء الشركات، اعلنت المجموعة المالية القابضة-هيرميس أكبر بنك استثمار في مصر من حيث القيمة السوقية الخميس انها أعادت شراء ربع كمية الاسهم التي سعت لشرائها في اطار برنامج لاعادة شراء أسهمها. واشارت الشركة على موقع البورصة بالانترنت انها أعادت شراء 900 الف سهم من 3.6 مليون سهم سعت لشرائها. وقامت بشراء الاسهم في الفترة من 22 فبراير/شباط 2009 الى 25 مارس/ اذار بما بين 39 .12 جنيه (2.11 دولار) و12.76 جنيه للسهم "موبينيل" تتوقع تحقيق نمو ايراداتها 10% من جهتها كشفت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" عن توقعها تحقيق هدفها لنمو الايرادات والبالغ 10% وان خلافا بين مساهميها ستجري تسويته "قريبا". وتعتبر موبينيل أكبر مشغل لاتصالات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين في مصر. وهو ما أكده حسن قباني الرئيس التنفيذي للشركة، لافتا الى ان ارباح يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2009 لا يعبران عن العام خاصة وسط ضغوط الازمة المالية. وحول الخلاف بين مساهمي الشركة فرانس تليكوم وأوراسكوم تليكوم، اكد المصدر على اقتراب تسويته مؤكدا انه لن يؤثر على عمليات موبينيل. "أسمنت العامرية".. و43% نموا في أرباح 2008 وفي السياق ذاته أفادت شركة "أسمنت العامرية" نمو صافي ارباحها بنسبة 43% خلال 2008 ليصل الى 408 ملايين جنيه مصري. كانت الشركة حققت 286 مليون جنيه ربحا صافيا خلال 2007. ويتوقع بنك الاستثمار المجموعة المالية-هيرميس نمو الطلب المصري على الاسمنت ليصل الى 43 مليون طن خلال 2009 مقابل 39 مليون طن في 2008. (الدولار يساوي 5.622 جنيه مصري)