المؤشرات المستقبلية للبورصة الأمريكية تتراجع والأوروبية تتخلي عن مكاسبها

تراجعت المؤشرات المستقبلية للبورصة الأمريكية حيث سجل مؤشر داو جونز 11،898 نقطة ليتراجع 32 نقطة وتراجع ناسداك 11 نقطة بعد أن سجل المؤشر 2،287 نقطة. وكانت مؤشرات الأسهم الأمريكية قد ارتفعت لدي نهاية تعاملات جلسة الاثنين، أولي جلسات الأسبوع، وسجل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبري الشركات الأمريكية ارتفاعا قدره 0،92% تعادل 108،68 نقطة ليصل إلي مستوي 11980،52 نقطة ليقترب بذلك من مستوي ال12 ألف نقطة. وصعد مؤشر ستاندر آند بورز الأوسع نطاقا الذي يقيس أداء أنشط 500 شركة بنحو 0،58% أو ما يعادل 7،49 نقطة ليصل إلي مستوي 1290،84 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 1،04% تعادل 28،01 نقطة ليصل إلي مستوي 2717،55 نقطة. وعلي صعيد المؤشرات الآسيوية وفي سياق متصل ارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبري يوم الثلاثاء للجلسة الثانية علي التوالي متجاوزا مستويات مقاومة رئيسية ومعوضا بعض الخسائر التي مني بها في الأسبوع الماضي مدعوما بأجواء التفاؤل قبل إعلان نتائج شركات. زاد مؤشر نيكي 1،2% أي 119،31 نقطة إلي 10464،42 نقطة، وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1،3% إلي 929،28 نقطة. تخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها الطفيفة المبكرة وتحولت إلي الهبوط صباح أمس حيث تراجعت أسهم البنوك وسط مخاوف بشأن تعرضها لاقتصادات دول الأطراف في منطقة اليورو. وكان سهما بنكي بانكو سانتاندر وبي. بي. في. إيه الاسبانيين من أكبر الخاسرين بتراجعهما 3،1 و2،8% علي التوالي. وسجل مؤشر الفاينانشال تايمز 5،875،50 نقطة بتراجع 35 نقطة في حين ارتفع مؤشر داكس الألماني ليسجل 7،093 نقطة بارتفاع 17 نقطة وارتفع مؤشر كاك الفرنسي بنسبة نقطتين ليسجل 4،036،50 كما واصل مؤشر يوروفرست 300 تسجيل خسائر إذ انخفض 0،5% وسجل 1145،33 نقطة.